لسان الشعب//
قامت عناصر مركز الدرك الملكي بالزمامرة بحملات تطهيرية واسعة، استهدفت العديد من المبحوث عنهم وتجار المخدرات والخمور وعصابات إجرامية، وقد اعتمد المسؤول الأول عن المركز المذكور على السياسة الوقائية مما قلص من آفة الجريمة بالمنطقة..
ويعتبر مركز الدرك الملكي بالزمامرة من أهم المراكز النشيطة بإقليم سيدي بنور، نظرا لما يتسم به من سرعة إيقاف المجرمين وانجاز المساطر دون تماطل، وذلك بفضل المسؤول الأول المذكور الذي وصفه المتتبعون للشأن المحلي بالمحنك والحصيف والمتبصر، لكونه يقف على الجريمة قبل وقوعها، مما جعل المناطق المتاخمة لمدينة الزمامرة تعيش الأمن والآمان، خصوصا في ظل زمن عيد الأضحى الذي يعتبر موسم تنامي ظاهرة السرقة في كافة المدن المغربية، إلا أن المناطق التابعة لدرك الزمامرة لم تسجل ولو حالة واحدة..
وتأكيدا لذلك، اتصل بجريدة “لسان الشعب” بعض المواطنين من مدينة الزمامرة ينوهون بالأخلاق الفاضلة والعمل الذؤوب الذي يسديه الرأس الرئيسي بمركز درك الزمامرة، وذلك في إشارة منهم إلى الرد عن فحوى المقال الذي تناولته “لسان الشعب” في الأيام القليلة الأخيرة..
وعبر المواطنون ذاتهم عن ارتياحهم لسلوك رئيس المركز المذكور الذي جعلهم يغضون الطرف عن النظرة السوداوية والسيئة لماضي هذا المركز الذي كان بمثابة صورة قاتمة في عقول وأمخاخ ساكنة المنطقة..
إن المغرب ولله الحمد يتوفر على أطر طموحة تعطي صورا نموذجية تشرف بلادنا.. فنقطة حسنة سيسجلها التاريخ لرئيس مركز الدرك الملكي بالزمامرة..