شقيقان يتاجران في المخدرات بدوار سيدي حمو لأزيد من 6سنوات ودرك هشتوكة لا يهمهم إلا ما جنوه على حسابهما

لسان الشعب//

المخدرات بدوار سيدي حمو التابع ترابيا لجماعة سيدي علي بنحمدوش وتحت نفوذ درك اثنين هشتوكة وأشياء أخرى .. انتباه حاميها حراميها، بعض الدرك طرف طوعا أو كرها.. حتى أصبح يخال لك أن الأمر بـ:كتامة لما تدرك حقيقة ما يجري بدوار سيدي حمو، حول تجارة الكيف والحشيش والأقراص المهلوسة…قد يتساءل العاقل والأبله كيف؟ لقد سبق ما سبق في علم الله، لكل حرفة صاحبها وصنعته وأدواتها، “الكيافة” و”الحشايشية”  أصحاب “القرقوبي”، يعرفون أن الدرك لن يتركوهم ينشطوا كما يحلو لهم، لذا اشتغلوا على خلق البيئة الدركية المناسبة، فصيروا بقدرة قادر بعضهم طرفا طوعا والبعض الآخر طرفا كرها، الطائع شريك في الكعكة ودوره الحماية من موقعه يوصل الخبر قبل أوان الحركة… والمكره صيروه صامتا وهو عالم بحفظ أخطائه عن قصد منه وعن غير قصد.. المعول على درك مركز هشتوكة لتنظيف بيئة الدوار المذكور من الكيف والحشيش والقرقوبي… كالمعول على أمريكا تحرر فلسطين من الصهاينة. على الدولة العميقة أن تتحرك وتحرك المركز لإنقاذ درك المنطقة المأسورين قسرا من طرف داعش “الحشيش والخمر والكيف والقرقوبي” وحفظ ماء وجه المخزن بمركز “هشتوكة”. فقد اسود وفقد ثقة المواطن تماما. ولعل خير دليل على ما سلف ذكره، هو عجز دركيوا المنطقة عن القاء القبض على تاجر مخدرات عريق وله العديد من المساطر المرجعية تنتظره. شأنه في ذلك شأن شقيقه الذي يتاجر معه لأزيد 6سنوات، دون أن تطالهما يد المنوط بهم إيقافهما..

وفي انتظار تدخل الجهات المركزية للحد من فساد دركيي هشتوكة، تبقى حالة ساكنة الدوار المعلومة بمثابة حطب بلا نار، ما عدا النار التي تحرق الذمم والأجواء. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..

اقرأ السابق

الرصاص يلعلع في سماء أولاد عمران وطفل أصيب برصاصة والدرك الملكي يريد طمس معالم الجريمة

اقرأ التالي

تنامي عدد المرضى نفسيا وعقليا بزمامرة يشكل خطرا على المواطنين 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *