لسان الشعب//
لا زالت سلوكات رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي إدريس التابع ترابيا لسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، تثير العديد من ردود الأفعال المستنكر لها، وهي الردود التي تلوكها الألسن بكل بساطة في الأسواق في المقاهي في الحمامات وهلم يا جرا… ومن بين هذه الردود، تلك التي أتحفنا بها بعض المشتكون من المنطقة على تواطؤ الرأس الرئيسي لمركز الدرك بـ: “سيدي إدريس” مع المجرمين، والهدف خلق بلبلة داخل أوساط الساكنة وتحويلها إلى بضائع قابلة للبيع والشراء في كل وقت وحين.. وبالطبع هو المستفيد الأول من عائدات هذه البضائع التي تحبك طريقة تجارتها ليلا وتنفد نهارا..
وعلاقة بالموضوع، علمت “لسان الشعب” من مصادر وثيقة الإطلاع، أن مدير مجموعة مدارس بويا عمر قيادة واركي ورئيس جمعية أباء وأمهات التلاميذ بالمدرسة ذاتها، قد تقدما بشكايتين إلى رئيس المركز المذكور في مواجهة المدعو “رشيد بوكلي” الساكن بدوار كفاي جماعة الشعراء قيادة سيدي أحمد العطاوية إقليم قلعة السراغنة. مفاد هاتين الشكايتين، هو أن هذا الأخير لا يتوانى على حمل أسلحة بيضاء والاتجار في المخدرات أمام أم أعين المنوط بهم إيقافه، بالإضافة إلى إلحاق خسائر في ملك الدولة وتهديد تلميذات وتلاميذ المدرسة المذكورة داخل أقسام الدرس والتنكيل بأساتذتهم ..
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه فور أن زار المشتكيان مقر الدرك المعلوم، خرجت دورية على التو، ووقفت على ما جاء على لسان المشتكيين، لكن العلاقة المسمومة التي تربط درك المركز المعلوم والمجرم المذكور، حالت دون إيقافه في حالة تلبس وإشعار النيابة العامة بالتهم المنسوبة إليه..
واستطردت المصادر نفسها، موضحة أن رئيس المركز المومأ إليه أعلاه، هو الآمر والناهي بالمنطقة، بحيث كلما وقعت واقعة تستدعي تدخله، إلا وتحكم في دواليبها وعمل على توجيهها وفق مزاجه، وينتزع التعليمات من النيابة العامة بالكذب والتضليل للوصول إلى مبتغاه الرامي إلى الكسب الغير المشروع، ولتذهب مصالح البلاد والعباد إلى الجحيم.. وللحديث بقية..