لسان الشعب//
يردد الناس أحيانا لوصف مرافق كارثية الحالة، بالتسمية بالانتماء للقرون الوسطى. ربما هذا الوصف غير صحيح، فقد توجد اليوم قرن الواحد والعشرين مرافق أردأ من مرافق القرون الوسطى.
فماذا يعني للجميع، خاصة من هم في موقع المسؤولية من قريب أو بعيـد، أن تفتقر ثانوية تؤم حوالي سبعمائة تلميذ ومدرس إناثا وذكورا، للمراحيض، للأبواب، للطاولات، للمقاعد، للطابعات، للأوراق، للإنارة، للماء، لفضاء الاستراحة للتلاميذ والأساتذة لقاعات المطالعة، لأماكن الإستضلال أوقات الانتظار…؟.
هذه المؤسسة كما يصفها التلاميذ وحتى المدرسون بمجمع إسطبلات، ويستغربون تغاضي جميع زائري هذه المؤسسة خاصة من هم في موقع المسؤولية كالمدير الإقليمـي، عن جملة النواقص التي تعرفها هذه المؤسسة وخاصة الضرورية منها، فهل يعقل أن يلوذ التلاميذ والأساتذة، الإناث منهم خاصة للخلاء للبول والتغوط ؟.
فإذا دروا الرماد عن رؤية هذه النواقص الخطيرة بالمؤسسة، فهل سيبصر المنتخبون المحليون ويهرولون لإنقاذ هذه الثانوية ولو بالاحتجاج على المعنيين مباشرة بهذا القطاع..
تعد لسان الشعب بعدم شطب هذا الملف من الطاولة، ومواصلة التتبع والتغطية لحين الإنقاذ ومعرفة صاحب الفضل.