مافيا المقالع بجماعة أولاد اسبيطة تزاول نشاطها أمام أم أعين السلطة المحلية ولكل نصيبه في الكعكة

محمد عصام//

أثبت الزمان وعبر التاريخ وفي كل بقاع العالم، أن المسؤولية والحكم والأمانة ناذرا ما تسند لذوي الأخلاق الحميدة والأمناء، الذين يضعون مصلحة شعوبهم فوق كل الاعتبار في تسيير دواليب الإدارات والمؤسسات العمومية، وليس للانتهازيين والطغاة والبرغماتيين الذين يعيشون على أنقاد أموال الشعوب..

فما بدا من خلال مصادر قريبة من عمالة إقليم سيدي بنور يدمي القلب قبل العين حول الواقع المعاش بالجماعة الترابية لأولاد اسبيطة الذي يبعث عن التجسر وفقدان الأمل لدى المواطن “السبيطي” خاصة والمواطن “الزمامري” عامة، في بعض من أوكل إليهم تسيير مصلحة أو إدارة..

وحسب المصادر ذاتها، فإن المواطن الحر يعادي الفساد والمفسدين بعمالة بعمالة إقليم سيدي بنور، لاسيما منهم مستغلي المقالع بتراخيص لا تمت إلى القانون بصلة، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة حفر الآبار العشوائية، مؤكدة في الوقت نفسه، أن عامل الإقليم ليس بغافل، بقدر ما هو مشارك وله نصيب حصة الأسد من الكعكة المحصل عليها من ذلك..

إن الأمر يتعلق بهد المال العام من جهة وثلوث البيئة من جهة أخرى، ويضع عامل إقليم سيدي بنور في قفص الاستفهام، ويضع الوزارة الوصية في دار “غفلون” لكيلا تعلم بذلك، وإن كانت لم تعلم، فهذه مناسبة لتعلم وتتخذ التدابير اللازمة وتعاقب كل من سولت له نفسه الاغتناء على حساب الفقراء الذين أصيبوا بالدهشة والذهول جراء النهب البين الذي تعرفه منطقة أولاد اسبيطة..

هكذا أصبحت الأمور تجري بالمنطقة المذكورة، والرأس الرئيسي بالإقليم، لا يهمه ما سيقدم من خدمات جليلة مرتبطة بالمهمة المسندة له من الجهات العليا، بقدر ما يهمه ما جَنَا على حساب أباطرة الفساد المدقع الذين هم تحت ظله ينهبون وغير مبالين ولا آبهين..

إنها مظلة عاملية من حديد، تقي مافيا المقالع بأولاد اسبيطة شر المحاسبة والعقاب، والهدف موحد، ولتذهب مصالح البلاد والعباد إلى الجحيم..

وتعد “لسان الشعب” قراءها الأعزاء بنشر غسيل هؤلاء المفسدين على سطوح الإعلام مع الكشف عن فضائحهم من خلال برنامجكم المفضل “اعطيني حقي” عبر قناتكم المتواضعة “لسان الشعب” في القريب العاجل إنشاء الله..

اقرأ السابق

فضيحة رئيس جماعة سيدي اسماعيل تهز المجتمع المدني والرأي العام

اقرأ التالي

ثانوية موسى ابن نصير بخميس متوح أولاد أفرج تستغيث الإنقاذ من الإهمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *