محمد عصام//
علمت” لسان الشعب” من مصادر معنية، أن أحد المهاجرين بالديار الكندية المدعو “صلاح الدين ق”.اتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عناصر مسؤولة ببلدية الجديدة وجماعة مولاي عبد الله بابتزازه ومطالبته بمقابل تسهيل مشاريع وخدمات اعتزم القيام بها. لكن المتهمين لم يستسيغا الاتهام وواجهاه بشكاية قدمت لوكيل الملك بالجديدة لما فوجئا الضحايا بتاريخ 2019/01/15 ببث فيديو بالصوت والصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي تتوفر “لسان الشعب” على نسخة منها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن النيابة العامة بابتدائية الجديدة، أمرت بالبحث اللازم على يد الضابطة القضائية، فتم الاستماع للجميع الا المشتكى به وكيل لائحة حزب النخلة، والذي أعرض عن المثول للاستماع إليه، إلى أن فوجئ المشتكيان بمثوله بالمغرب لغرض انتخابي. ويتساءل ضحايا التشهير بالرشوة والابتزاز عن سبب تعاطي هذا المستثمر-السياسي مع الإدارة المغربية الإدارية و القضائية بهذه العنجهية وعدم الاعتبار اللازم!؟
ويتساءل المشتكيان، لماذا لم يلجئ المتضرر من عرقلة زعم الاستثمار للقضاء، إذا كان لزعمه دليل بدل الفيسبوك، الفضاح بالعشوائي. ويتساءلان ايضا لماذا التهرب من المواجهة امام النيابة العامة اذا كان للادعاء مصداقية.