![](http://lissanchaab.net/wp-content/uploads/2021/08/التفاحة-ااا.png)
محمد عصام//
ما ان نورنا المواطن المشكل للهيئة الناخبة حول بعض ما يميز هذا الوباء المتحور المتسلل لمؤسسات الدولة ليعيث فيها فسادا، حتى بدأت تتهاطل الفضائح عبر ضحاياها مباشرة. اتصل قبل قليل مفوضون قضائيون شركاء لهذا المرشح الخطير على البلاد والعباد بالمكتب المزاولون به مهنتهم، يبلغون بفضيحة ارتكبها لم تخطر لهم على البال. فحتى هم زملاؤه بالعمل لم يستثنيهم من السرقة والنصب وخيانة الأمانة.. استدرجهم أربع سنوات خلت لمكتب يتساكنون به ويقتسمون التكلفة، وثقوا به خصوصا وهم انتخبوه لرئاسة مجلس مهنتهم، وعلى مدار كل هذه الشهور يؤدون له على رأس كل شهر النصيب، الى ان فوجؤوا بعد كل هذه السنين بالمكتري بنذرهم وتهديدهم بالتقاضي ويطالبهم بالافراغ لعدم الاداء، وتوج ذلك بقطع الكهرباء عن المكتب المكترى، فحرمهم من الطبع والتصوير والبقاء بالمكتب لوقت متأخر مساء لحلول الظلام.. المفوضون المتصلون عبروا عن اندهاشهم للحادث معهم واكدوا واقعة اختلاس مالية مجلسهم وترك المجلس على الحصير بعدما تركه ذ القرشي اداريا وماليا من اوائل المجالس وطنيا ومحط الاعجاب والقدوة. عبروا عن اندهاشهم “لصحة الوجه وغياب الحيا في وجه هذا المخلوق” يرشح نفسه ويخرج للناس مبرزا الرجولة.