محمد عصام//
يا لطيف يا لطيف، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء بنا! ولا حول ولا قوة الا بالله. وجه الخطاب منذ زمان ولجميع الناس ” اذا لم تستحي فافعل ما شئت” المتتبع للعملية الانتخابية، العاقل يكاد يفقد صوابه، بسائل نفسه ماذا جرى حتى يقبل اللصوص بهذه الكثافة على الترشح ويجدوا لأنفسهم المكان بالأحزاب، ويعرض المثقفون الاخيار عن الترشح ولا يجرون لها جرا من طرف الاحزاب؟ استوى الحابل بالنابل “لا طاس لا يدو” لا أحزاب ولا مرشحين فسد الكل، “غا الله يرزق السلامة!” القادم لن يكون الا اسوءا.
يا أيها المرشحون الخبثاء اتقوا الله في الوطن، فكم من شهيد ضحى بروحه ليحي الوطن، وما نحن عليه الآن إلا بفضل الله وهؤلاء الشهداء، فكيف تسول لك نفسك العبث بهذا التاريخ الشريف وتسيئ للوطن. يا أيها المرشح الخبيث اذا كانت غايتك سرقة المال والسلطة فلذلك اكثر من سبيل، تجنب كرامة الوطن واحترام قداستها.
أسائلك على علمك على مروءتك على كفاءتك على قدرتك على تقواك… العضوية ليست نزهة، العضوية امانة ثقيلة، يا أيها المرشح الإمعة الظلوم الجهول، اتق الله في نفسك لا تحملها ما لا تطيق، واترك الشأن لاهله.
وأهله كل ساكنة ادرى بهم، وإنهم العاملون بعمق الشرع والشريعة، وتقول الأمانة جسيمة لايقبل عليها المرء بالرغبة الجامحة وانما يعرض عنها ويتعقبه الناس يشدونه إليها شدا.. انظروا هل ممن تتوفر فيهم هذه الخصال، وهل لهم ما يزال من وجود بين الناس.