محمد عصام//
لم يترك المخلوق المفطور على الشر فرصة تمر الا ويستغلها لمصلحته. هذه واحدة بالغة الدلالة. استغل فريق كرة الطائرة، به شحت العام والخاص، صرف القليل وضخ في جيبه الكثير. ولم يكن للفريق داع لكراء دائم لشقة، لكن الحاجة الأخلاقية الشخصية بالنسبة إليه ولزبانيته ضرورة ملحة واولوية في القصد. الشقة المسكينة كم استغاتت الإنقاذ من الرذيلة ولم تجد فيمن تنادي لا الحياء ولا الحياة. النادم المتحسر على الكراء العفن وهو طبيب، طوفه المرشح “البار” بالمحاكم بغير حياء ولا خجل، لم يؤد له كل الاكرية رغم الحكم ورغم التنفيذ، ولما اضطر لطلب تطبيق مسطرة الإكراه البدني طعن البار بالنقض، ليطيل التماطل.
ايليق بهذا المرشح ان يكون امينا على مصالح الناس العامة؟ لا حول ولا قوة الا بالله. اكترى بعقد ولم يؤد الأمانة، فهل سيؤدي الأمانة بدون عقد؟لقد مر المخلوق بعدة محطات وعرف كيف يستغل الفرصة لشخصه. كلف بملف المحطة ففاحت رائحته. تراس مجلس مهنته ففاحت رائحته. حصل الدعم لكرة الطائرة ففاحت رائحته…. في كل المحطات يفلت من المحاسبة، فكيف لا يتشجع ويزيد للامام. هذه غاية ومسيرة الترشح، فحذار يامواطن من كل متربص خائن!