لسان الشعب//
افتضح أمر وقـوف شيخ القبيلـة العياشـــي الزوبيــر بقيادة الحوزيــة إقليم الجديدة بأطماع عقاريــة وراء ملف المتبنــى المحــول بقدرة قــادر إلى ابن شرعــــي. وحيث شهد شهود بالحقيقــة المعلومــة للعـادي والبـادي، أن المرحوم أحمد الأشعـري توفـــي شهـر شتنبـر 2002 وأحاط بإرثــه زوجتـه وإخوته والموصـى لهمـا (حسب وثائـق وصلت للجريــدة) وأنــه عاقــم لا يلــد، وفوجئ الورثــة وسكان القبيلــة بمتبنــى يزعـم البنـوة الشرعيـة بإيعــاز وتحريض ومساعدة الشيخ الراغب في السطــو على عقار المرحـوم خلف الستـار. وتحت تأثيـر التهديد والوعيـد من شيخ القبيلـة اضطر أربعـة شهـود محمد المعتــوق، علـي المعتــوق، عبد الله بن جامــع وأحمد المعتــوق إلى التراجع عن شهادتهم الصحيحـة بخصـوص ورثـة المرحـوم الأشعري أحمـد، ولمـا وجـدوا الفرصـة لتبديـد غيمـة جبـروت الشيـخ حرروا إشهادات بالحقيقـة (وصلت للجريدة نسخ منهـا). هؤلاء والورثـة الشرعييـن جوبهـوا بشكايــة الوشايــة الكاذبـة، استغلهـا الشيـخ خلال مرحلـة البحـث أبشع استغـلال، يطلق الإشاعـة بالقبيلـة بعد ساعـات بحضـور رئيس مركز الدرك لإلقاء القبض على الورثـة والشهـود، فيكون الحضور فعلا في الموعـد معززا بسيل من المكالمات الهاتفيــة، ويتكـرر السيناريـو ويجـاري رئيس مركز الدرك رغبات الشيخ ، للإمعان في التعذيب المعنـوي للمشتكى بهـم.
إنه الثأر فعلا بواسطـة نفـوذ المال والسلطـة من قروييــن بسطـاء لا ذنب لهـم إلا قول الحقيقـة المعلومـة للجميـع أبا عن جد. هذا السلوك المشين ما عاد مواطن اليـوم يقبل بـه ويصبر عليـه دون انتفاضـة حتى. وإن الشكوى للإعلام لا انتفاضـة حقيقيـة ضد الظلـم. وهذه رسالـة لمن يجب لإنصاف من يجب ورفع الظلم عن من يجب.