للتذكير فقط// الدعارة والباطرونة حتى في الصحافة.. ذلك تعيشه الجديدة 24/24

محمد عصام//

نتساءل دائما والتساؤل مشروع، لماذا الصحافة؟ لماذا الجرائد؟ لماذا المذياع؟ لماذا التلفاز؟ لماذا الأخبار؟

هي ببساطة ليعلم الرأي العام، ليفهم الرأي العام لينحاز إلى القضايا العادلة، ليستنكر اللامشروع واللامعقول.. فهل للوسيلة ضوابط أخلاقية لتحقيق هذا الهدف، فما تعددت وتنوعت الإكراهات لا تختزل في مزمار أو مجمع شياطين الانس.

الصحيفة، النشرة، الخبر تحس بانتمائه طريقة استهدافه للقضية.. وعندما تدير الصحيفة الموقع الالكتروني ظهره ليركب اللواطيون، المنافقون والأشرار، اللصوص والانتهازيون وكلهم وصليون لا يهمهم في كل حركاتهم إلا أنفسهم ومن حولهم… عندما تفعل ذلك لا تعدو أن تكون مجرد “باطرونة” ومراسليها ومتعاونين بها مجرد عاهرة، الأبواب مشرّعة للزاني والزانية، المهم أن تكسب ويكسبون، والقضية هي مقدار ما ستجمع ويجمعون من حرام آخر كل يوم..

تطالع صفحات بعض الجرائد بالجديدة 24/24 ساعة بعض الوجوه على الجباه كتبت عبارة “منافق”، وبالأفواه كتبت عبارة “خبيث” وعلى المحيى غاب الحياء.. لا شيء تحمله طلعاتهم، لا قضايا يناصرونها ولا مبادئ يدافعون عنها، ولا همّ يشدهم ويضطرهم إلى الظهور والتعبير، منهم من فساده في الارض جدير بأن ترصد له الأقلام لفضحه ومحاربته..

وإلى اللّذين لا حياة لمن ننادي نقول:”انزل” ولا تتجسد في صورة غير صورتك الحقيقية حتى لا يقرأ الناس يوما بمحياك “آيس من رحمة الله” ونحن نقول بقوله تعالى:”وجعلنا بينك وبين اللذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا…” الآية.

وإلى العاهرات نقول: “تجوع الحرة ولا تأكل بثديها”..

وإلى الباطرونة نقول: “إن لم تستحيي فافعلي ماشئت” واعلمي أن التاريخ سيحاسبك يوما ماعلى كل ما فعلت، تشكرين ما لا يستحق الشكر، تنوهين بكل قدر، تحبين التقرب من كل جبار، وتسجدين لكل طاغية، وتقتاتين من فتات موائد الحرام.. وما همك وأنت تعلمين أن القارئ لما يتصفحك يضحك عليك لا لك، وينتقدك ويلعنك لأنك تقلبين الحقائق، فتنصبين الجبان فارسا والزنديق عالما والجلاد رحيما وظالم عادلا وسارق المال العام والخاص مناضلا، والعابث بشرف القاصرات مستغلا نفوذه وماله وسلطته وطنيا مخلصا..

اقرأ السابق

عون سلطة شيخ قبيلة يؤرق السواد الأعظم من ساكنة الحوزية

اقرأ التالي

شيــخ القبيلــة “العياشـــي الزبيـــر” يرتقـــي بمعاملتـه للساكنة من التهديد والوعيـد إلى الثـــأر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *