محمد عصام 
لسان الشعب//
يعيش معظم سكان جماعة الحوزية خاصة بدوار البحابحة منذ مدة طويلة معاناة شديدة جراء تصرفات غير مسؤولة تمارس عليه من طرف شيخ قبيلتهم المعروف بالعياشي زوبير، فمن خلال شكاواهم المتعددة لجهات مسؤولة إقليمية ووقفاتهم الاحتجاجية، يمكن التساؤل إلى جانبهم عن الجهات التي تحمي الفساد بالبلاد، فكيف يعقل أن يجمع الناس على التشكي من سلوكات لا مسؤولة واستغلال النفوذ ولا يتم الإسراع إلى التحقيق والإنصاف. أن يتم الادعاء بعلاقة مشبوهة مع رجل من قسم الشؤون العامة لوحدة المصلحة، والتأثير على السكان واستمالة أصواتهم لابنه وأخيه وتصييرها عضوين بالجماعة، ومن خلالها التأثير على التسيير بالجماعة، وتسهيل التراخيص للموالات وحرمان وعرقلة أخرى لغير الموالات. أيضا جر المجابهين للظلم والتسلط لمخافر الدرك والتأثير على ظروف الاستماع وضمان نتائج المحاكمات من خلال هذه المحاضر. ظن الناس أن زمن السيبة قد ولى، إلا أن ظلاله ما تزال تظل ساكنة بأكملها هنا وهناك مع تفاوت في أشكال التنكيل الإداري والحقوقي بالمواطنين. معناه أن يحرم المواطن بسيط للحصول على رخصة لبيع أرضه، فيضطر لبيعها لهذا الشيخ أو مواليه بثمن بخس هذا الأخير يرخص لنفسه آو لمواليه بسهولة ويعيد البيع بثمن باهض، هذا ناهيك عن سلوكات أخرى سنعود إليها بحلقات مشخصة لهذا اللون الصغير- الكبير من الفساد..