النصر حليف القضية الفلسطينية

 

بقلم// د.مصطفى_توفيق

 

عندما قال فريدريك نيتشه في مقولته الشهيرة : ” نسمع في لحظات الفرح الغامر صرخات الرعب أو البكاء الموجع اشتياقاً إلى شيء ما فقدناه بلا رجعة” ، و ما فقده الشعب الفلسطيني البطل لا يمكن أن يعوض إلا بالنضال المستمر حتى يأتي النصر عاجلا أو آجلا.

مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس حتى بعد ظهر يوم الجمعة ، تحول الاهتمام من الصراع الذي استمر 11 يومًا ، والذي يتضمن وضعًا إنسانيًا مزريًا في قطاع غزة مع تداعيات سياسية متوقعة في القدس، حيث رحب قادة دوليون بمن فيهم الرئيس بايدن بأنباء الاتفاق وتعهدوا بدعم إعادة الإعمار في غزة، حيث شدد مبعوث الأمم المتحدة وينسلاند على أن “العمل على بناء فلسطين يمكن أن يبدأ الآن” و شكر مصر وقطر ، اللتين شاركتا أيضًا في المفاوضات التي نجحت فى الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي خطاب ألقاه ليلة الخميس ، تعهد بايدن بتقديم مساعدات إنسانية لغزة ، حيث تقول وكالات الإغاثة إن هناك أزمة إنسانية تختمر.
هذه هي قوة العمل الجماعي الموحد، هذا هو جهد كل شخص وكل دولة ، معًا من أجل قضية عادلة ، و “هكذا غرد شاه محمود قريشي ، وزير الخارجية الباكستاني “أتمنى أن يكون وقف إطلاق النار هذا الخطوة الأولى نحو السلام في فلسطين”، كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على “تجاوز استعادة الهدوء لبدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع”، و كاتب هذه السطور بدوره يقول “النصر حليف الأبطال”

اقرأ السابق

كلمة في حق مرشح لرئاسة الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين الاستاذ سعيد القرشي

اقرأ التالي

النظام الجزائري يرسل الشعارات الفارغة للفلسطينيين 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *