لسان الشعب//
غريب و غريب جدا أن يتم التعامل مع المواطنين بمنطــق الموالاة و الغير الموالاة. المواطن المنبطح للإدارة يحصل على ما يريد و يرغب فيه و لو لم تكتمل وثائقه و تتطابق، و المواطن المعارض المعبر عن امتعاضه من سلوك رجل الإدارة يحارب و يعادى و يحرم من خدماتهــا. ظاهر جلي هذا السلوك من نازلة المواطن محمد الزبير، الذي يترأس جمعية الدوار البحابحــة الحوزيــــة و المستنكر لسلوك رجــــــــل إدارة. هذا المواطن اعتمد على نفسه و حصل على صفة مقاول ذاتـــــــي بدعم من مؤسسة دولية و أراد استغلال بقعة أرضية لصنع و بيع مواد البناء و تقدم بطلب الترخيص 10/03/2016 و منذ ذلك التاريخ و هو يعاني من أجل هذا الهدف البسيط و الذي حصله الموالاة بعده بسرعة و يستغلون دون احراج . هذا المواطن لقوننة عدم تسليمه الترخيص تم استعارة مواطنين ليتعرضا بمبرر الضرر و الجوار، فلم يجد البئيس محمد الزبير بدا من تكليف نفسه ما لا يطيق و اللجوء لرئيس المحكمة و انتداب مهندس طوبغرافي خبير محلف لدى المحاكم ليخرج لعين المكان و يثبث عدم جوارية المتعرضين و قطعية عدم وجود الضرر ، و رغم كل هذا -* لو طارت معزة* رفض تسليم الترخيص و مطالبة هذا المواطن البئيس بالذهاب للمحكمة و الإتيان بحكم للحصول على الترخيص، و كأن لسان حالهم يتحدى *فيك الفهاما سير المحكمة ترخص لك* هذا المواطن لم يؤلمه ما فعله به رجل الإدارة بجماعــته الــمفروض فيــه رعايــة مصالح الــمواطنيــن لا الإمعــان في معاداتــهــم وعرقلــة مصالحــهــم، بل آلـمه التظلم لعامل الجديــــدة و عدم إنصافه و معروف أن هذا ليس من شيم العامل الكروج، ما يوحي عدم إحالة التظلم عليه و عدم تمكينه من الاطلاع عليه و النظر فيه، ما جعله يلتجئ لجريدة لسان الشعب لإبلاغ مظلمته و التمكين من الاطلاع على تظلمه المسجل بكتابة الضبط بتاريخ 15/05/2018 تحت رقــم 12221 الـمحال على قســم الشؤون الداخليـة تحت رقــم 1715/18.