لسان الشعب//
زارتنا السيدة: “امباركة مرجان” بمقر الجريدة “لسان الشعب” وبيدها ترسانة من الوثائق تفيد أن مأدونية سيارة الأجرة عدد42 الصنف الثاني، التي تركها لها زوجها الهالك رفقة باقي الورثة. تم الاستحواذ عليها من قبل مافيا تخصصت في ذلك، وتستدعي إخضاعها للمحاسبة والعقاب إن تبث جرم مشهود.
وحملت السيدة المذكورة، المسؤولية للقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة لتهوره وتلاعبه بمصالحها ومصالح أبنائها الفقراء، لكون هذا القسم مال وانحاز إلى ذوي الجاه والمال والنفوذ.
والحال كما ذكر والسيدة: “امباركة” وأبنائها المغلوبين على أمرهم يبكون وينوحون وسينجدون بمن يهمه أمر إنصافهم، خصوصا في ظل التواطؤ الذي يعرفه هذا الملف لفائدة أطراف بعينيها، فالمؤامرات الدنيئة التي تم نهجها من أجل السطو على المأذونية المشار إليها واضحة وضوح الشمس، والمستفيد من ذلك محمي من قبل من لهم نصيب في الكعكة وللجهة صانعة القرار بعمالة الجديدة حصة الأسد. لقد عرف ملف المأدونية المومأ إليها سلسلة من التلاعبات التي اعتمدت على العقود العرفية والتي تلغيها وتفندها وتدحضها العقود النموذجية..
وإذا تصدت الجهات المعنية لمافيات العقار على ضوء تعليمات عاهل البلاد وحدت من نشاط بعضهم، فإنها أغفلت التصدي لمافيا السطو على المأدونيات.. ونعد القارئ العزيز بنشر غسيل هذه المافيا.. وما خفي أبشع..