محمد عصام//
تَحَالَفَ الأشرار ضد الأحرار، والأشرار كثر بمحاكم الجديدة، وإذا كثر أولاد الحرام فعلى الدنيا السلام، وليعلم أولاد الحرام، أن السجن لا يرهبنا، فهو خلوتنا وخلوة كل الصادقين على دربنا. فخاطىء من يعتقد أنه من السهل إخراس فم الإعلامي “محمد عصام”، بل من المستحيل.. لكونه يكتفي بكسرة خبز وكوب ماء وقلم وورقة تحمل بين ثناياها فضح الفساد والمفسدين ليصل الخبر إلى المؤسسة الملكية..
وسيبقى الإعلامي “محمد عصام”، صامد رغم الحصار إلى حين تشييع جنازته إلى مثواها الأخير، يقذف بالكلمات الأشرار، ومهما صار فلن يستسلم للفجار..
الرأس الناذر وجوده لا ينحني إلا للجبار الواحد القهار. كل يوم يسجل ضربة ضد المنكر لتغييره، ومهما لَقِيَّ من أذى في سبيل ذلك، يصيره الخالق سبحانه حلاوة في القلب وذخيرة للصمود وقوة لمقاومة الأشرار..
ليعتبر الظالمون، وليعتبر المقاومون، هل أفنى الظلم الحق من الوجود؟ وهل انقرض كل الأحرار وساد الأشرار؟ أم أن هؤلاء يعيشونها ضنكا والآخرون للأخرى متعطشون، وبهذا لا يهتمون؟
وعلاقة بالموضوع، بدأت التهديدات تتهاطل عليه فيما إذا استمر في نشر غسيلهم على سطوح الإعلام.. وليعلم هؤلاء السفلة، أن الإعلامي “محمد عصام”، توقع ذلك في أي لحظة منذ أزيد من 17 سنة كإعلامي، لأنه منذ ذلك الحين جند نفسه إلى جانب الفقراء المحرومين، ورفع شعارا –لا للظلم- وأشعل فتيل الحق والحرية، وأخبر في فاتحة صدور جريدة “لسان الشعب” بأنها جاءت لبحر الظلمات، تحمل شمعة لتضيء فسحة لتآزر باقي الشموع للتخفيف من عتمة الظلام والزيادة في نور الحق والعدل والحرية.. وشرعت تحطم حصون الفساد والفاسدين، وتفضح كل جور بدا وظهر، وعرفت أن الأفاعي والعقارب ستجمع أنفاسها وتصوب سمها لا محال تجاهها..
فالقضاة المرتشون بمحاكم الجديدة ورأس الرئيسي لكتابة الضبط بابتدائية الجديدة وبعض مواليهم، كل هؤلاء توحدت مصالحهم وتوحد عدوهم وتوحد هدفهم، كلهم عبدوا المال، وقالوا هذا ربي الأكبر، واعتبروا شيطانهم عدوهم من حال الحيلولة بينهم وبين التقرب من ربهم، إلى درجة الحلول في العباد اتخاذ اللاهوت مع الناسوت..
عبدوا المال وأطاحوا بالقيم، فلم يعد للحياء ولا للكرامة ولا للشهامة ولا للرجولة، ولا لهذا حلال وحرام بمنظور الإسلام اعتبارا يذكر..
هذا النوع من خليقة يكره كل الأحرار الداعين في كل صباحهم “اللهم ارزقنا القناعة والكفاف والعفاف والغنى عن الناس..
تَحالُف الشر بدوره له لسان ينطق به، بالطبع سيسخره لضرب جريدتنا في شخص مديرها الإعلامي “محمد عصام”، القليل الحياء في قول الحق، وبينما أنا ماض في طريقي أحطم حصون الفساد، ستتوالى ضربات الأشرار من الخلف..
وستبقى ثقتي في نفسي وفي ملكي وفي الأوفياء له ك” السادة: فؤاد علي الهمة، ياسين المنصوري، منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي هي سندي، ولن ألتفت أو أهتم ترفعا لا ضعفا أو خوفا، وإنما أكتب تنبيها وتصحيحا ودعوة لعدم مساندة تحالف الشر المشار إليه ودعمه والتتويج لمخططاته الهادفة إلى الاغتناء على حساب الفقراء ومستقبل الوطن، وبه وجب الإخبار..
انتظروا يا غيورين عن مصالح البلاد والعباد، ملفات ساخنة تستدعي الاستماع لبعض قضاة الجديدة تمهيديا من قبل الفرقة الوطنية للشرطةالقضائية لخطورة الأفعال المرتكبة والمتجلية في خيانتهم لثقة الملك..