الاقلاع الرياضي بالزمامرة لاتوازيه تنمية اقتصادية واجتماعية…..فهل تخدم الرياضة المتهافتين على الكراسي الثمثيلية؟

الحسين الهواشبي//

تعيش مدينة الزمامرة والجماعات المتاخمة لها على صفيح ساخن مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية ، والتسابق الماراطوني للظفر بكراسي المسؤولية لتمثيلية محليا وجهويا ووطنيا. وهو ماحذا بنا الى الخوض في بعض الملفات الساخنة ، ايمانا منا بالاسهام في تعرية الواقع الاجتماعي والاقتصادي وتجاذبات الحراك السياسي ،مع الكشف عن المستور من عمق الكواليس.ومواكبة التخطيط لاقتسام الغنيمة الانتخابية للظفر بكراسي تسيير دواليب الشان المحلي والجهوي والتشريعي.

ولعل الاسابيع القادمة ستعرف سباقا محموما لجبر خواطر البعض وكسروزعزعة كيان البعض الاخر .وهو ما سيفسر عمليات الاستقطاب والترحال والوقوف منزلة بين المنزلتين لكيانات سياسية الفت تسخير طاقاتها وابراز كبثها المتراكم بين ولاية واخرى متنكرة لابسط شروط القيم الاخلاقية والحضارية .مفتقدة للحس الاجتماعي والانساني.
هذه الكائنات تلهث وراء المناصب التمثيلية ،في مثل هذا الابان، مع اقتراب كل ولاية انتخابية تنزع قناع البراكماتية وصون المصالح الشخصية والعائلية والتسابق نحو الامتيازات ومراكمة الثروات ،وبناء القصور والفيلات ،وقضاء العطل في افخم المنتجعات وتدريس ابنائها وابناء عائلاتها في ارقى المعاهد والجامعات…
في هذا الوقت بالذات .وانتم تعلمون والتاريخ يشهد، ان هذه الكائنات الحربائية في سلوكها وطباعها تتحول بقدرة قادر وبغرابة
يستغرب منها المجانين، الى كائنات شبه اليفة تتمظهر في قناع التواضع؛لكن بقبعات والوان متبانة يوحدها لون المكر والخذاع والضحك على الذقون؛بالجلوس على الحسائر البالية في الاسواق واحتساء الشاي مع عامة القوم رفقة زمرة من ذوي الباع الطويل والخطاب المؤثر والمستميل تمتزج فيه الدروع الدينية والوعود الواهية والبرامج التضليلية المختلفة الالوان والمتشابهة في المضمون.
لقد سئمنا ،بل وهرمنا، على حد تعبير احد الثوار الذي طفح به الياس والتذمر الى درجة الانتحار النفسي ..من هذه الكائنات التي مس خبثها ومقثها كل مناحي الحياة .
سانهي هذه الزفرات من هذا الركن بقولة لاحد الظرفاء، والابتسامية بادية على محياه ،حين قال: بمااننانحارب ..كورونافلنحارب هذه الكائنات ونتخلص من الفيروسين دفعة واحدة .
لنا عودة لتحليل مفصل لكل فيروس على حدى. لكن اللقاح في اعتقادي قد نعثر عليه في ضمير كل واحد منا يوم الاستحقاق .فاما ان يستأصل الفيروس واما ان يتأصل.

اقرأ السابق

ضعف العدل يهدد نظام الحكم.. وبعض قضــاة الجديــدة خونــة ثقــة الملــك

اقرأ التالي

استثمارات المعطي منجب.. بين سرية التهريب وعلانية الرصد والزجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *