لسان الشعب//
سيقول المنافقون شيئا، لأن ما عودناهم الشكر، وهو نادر منا ندرة الحق وأصحابه، والله لو بدا شيء جميل ومترفع من بعض رجال أجهزة القضاء أو الشرطة أو الدرك وغيرهم، لشكرناهم ووصفناهم بالأوفياء للشعب والملك، وعلى عكس ذلك، فإذا ظهر فاسدون لجهرنا بهم وشهرنا بهم تشهيرا ووصفناهم بخونة ثقة الملك والشعب..
ونسوق في هذا المقام، رئيس مركز الدرك الملكي بالزمامرة، الذي استطاع بجهده الجهيد أن يطهر المنطقة من شوائب الإجرام الذي كانت تتجاذبه أطراف الساكنة ردحا من الزمن وفي كل حدب وصوب..
وحسب مصادر عليمة، فإن الرئيس المشار إليه، وضع حدا لتجار الخمور قبل أيام معدودة من شهر رمضان المبارك، وفور افتتاح شهر رمضان تصدى لتجار المخدرات وتم إيقاف العديد منهم بتنسيق مع قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور. الأمر الذي حَــــدَا بالمصادر ذاتها التوجه نحو جريدة “لسان الشعب” التي تفضح الفاسدين كلما مَسُّوا شرف المهنة من جهة، وتكشف عن الخصال الحميدة بخصوص نبل المهنة من جهة أخرى..
ولم يقف اجتهاد الرئيس المذكور عند هذا الحد، بل زاد في تكثيف الجهود وأحبط عدة عمليات، كان مخطط لها من قبل عدة مجرمين، وعلى رأسها تلك التي كان مزمع تنفيذها في القريب العاجل بالدواوير المتاخمة لمدينة الزمامرة، وجاء ذلك على ضوء الجهود المبذولة التي تم تكثيفها في الوقت الذين كانوا المجرمين يصولون ويجولون ويتقمصون صفة الآمر والناهي بالمنطقة..
والحال كما ذكر، ويبقى رئيس مركز الدرك الملكي بالزمامرة يتصدر قائمة الدركيين بإقليمي سيدي بنور والجديدة أمام تحركاته الهادفة الرامية إلى التصدي للإجرام بجميع أصنافه، الأمر الذي جعل شرفاء العلم والمعرفة بالمنطقة يشيدون بالسلم والسلام والأمن والأمان الذي طفا على السطح جراء التدخلات الصارمة والنزيهة التي يقوم بها بشكل روتيني..