لسان الشعب//
أصدرت الجبهة الوطنية المومأ إليها أمس 2020/5/31 بيانا استنكاريا موقعا من قبل الاستاذ: مولاي أحمد الدريدي والاستاذ: محمد الهيني بصفتهما منسقين للجبهةالمذكورة، يصف بعض الأعمال بالتخريبية والاجرامية من خلال البيان الآتية حالته:
الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ، تدين بشدة العمل التخريبي الإجرامي للنصب التذكاري و اللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل إسم المناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي.
هذا العمل التخريبي هو عمل جرمي يستهدف الاعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها ، والذي ناب عن المواطنين والمواطنات ، في تجسيد الإحتفاء والتكريم المستحق للمناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي ،ويعكس هذا الهجوم الجبان تحريضا واضحا على الكراهية ويدخل في خانة الأعمال الإرهابية.
إن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ،تدين بشدة العمل التخريبي الإجرامي للنصب التذكاري و اللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل إسم المناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي والذي سبق تسميته بقرار ملكي ، وتم تدشينه بحضور الملك و المناضل عبد الرحمان اليوسفي وقد تم ذلك انذاك كوسيلة لتعزيز وثيقة قرار إطلاق الإسم على الشارع بطنجة وعلى افواج الضباط العسكريين وضباط الاحتياط ، ونعتبر ان هذا العمل التخريبي هو عمل جرمي يستهدف الإعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها ، والذي ناب عن المواطنين والمواطنات ، في تجسيد الإحتفاء والتكريم المستحق ،ويعكس هذا الهجوم الجبان تحريضا واضحا على الكراهية بات حملة ممنهجة منذ ترأس احد تيارات الإسلام السياسي الأغلبية الحكومية ضد كل من يخالف هذا التيار الرأي ، وذلك من خلال حملات الشيطنة ، التحقير والوصم التي يتزعمها أعضاء قياديون في حركات وهيئات الإسلام السياسي التي تنضوي أو تساند حركات تنظر وتدعم الإرهاب مثل ما قام به مؤخرا حامي الدين و الكنبوري حين قارنا تاريخ المناضل مع رئيس الحكومة الاسبق في مفارقة غريبة . و إن تيارات الإسلام السياسي هذه كانت ولازالت تستعمل الدين والشعائر كوسائل محتكرة في الصراع السياسي والثقافي رغما عن الدستور و مؤسساته والتشريع ذي الصلة؛ ولا أدل على ذلك حملة شيطنة اليسار وتابث الديموقراطية والامثلة كثيرة من اغتيال المناضلين اليساريين الشهداء ضحايا الاسلام السياسي : الشهيد عمر بن جلون، الشهيد المعطي بوملي والشهيد بنعيسى ايت الجيد،
وبهذه المناسبة الأليمة فان الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب تجدد تتقدم بتعازيها الحارة في وفاة المناضل عبد الرحمان اليوسفي الى رفيقة حياته زوجته السيدة هيلين Hélène Youssoufi و الى كافة الحركة الحقوقية ورفاقه في الحركة الاتحادية
ان الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ترى و مقتنعة ان الطريق للقضاء على التطرف والارهاب يمر عبر تكريس منظومة حقوق الانسان في كونيتها تحصينا للأداء الحقوقي من الحسابات السياسوية والاسقاطات الذاتوية.
عن سيكريتارية الجبهة
منسقا الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب
مولاي أحمد الدريدي ومحمد الهيني
في 31/05/2020