Déclaration de presse du directeur de l’Épidémiologie et de lutte contre les maladies au ministère de la Santé, Mohamed El Youbi pour décliner les statistiques relatives à la pandémie du Coronavirus au Maroc. 23032020_Rabat.
لسان الشعب//
أثار الغياب المفاجئ للدكتور اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة بحر هذا الأسبوع موجة من التساؤلات من طرف المواقع الاعلامية ورواد التواصل الاجتماعي حول الأسباب الحقيقية لهذا الغياب المفاجئ سيما وأن هذا الأخير بات وجها مألوفا لدى جل المتتبعين من خلال نشراته الاحصائية التي يترقبها بشكل يومي ملايين المغاربة مساء كل يوم منذ إعلان السلطات الحكومية عن حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
وأفادت مصادر صحية رفيعة المستوى من عقر الوزارة الوصية، أن الأمر يتعلق باستقالة شفهية للدكتور اليوبي بسبب خلافات تدبيرية لهذه الجائحة بينه وبين المسؤول الأول على القطاع وكاتبه العام.
هذا ورغم عودة الدكتور اليوبي لمهمته المعتادة في تقديم الحصيلة اليومية لجائحة كوفيد 19 ببلادنا وفي غياب اي تصريح اوبيان رسمي من وزارة الصحة يبقى الغموض سيد الموقف داخل دهاليز وزارة الصحة.
هذا وعلى الرغم من حساسية المرحلة التي تمر منها بلادنا وعلى الرغم كذلك من المجهودات الجبارة التي تبذلها الاطر الصحية في الميدان يظل هذا اللبس بمثابة الشجرة التي تخفي غابة من الاسرار التي لاشك انها ستؤدي إلى زلزال سيهز أركان الوزارة ما بعد الجائحة.
وجدير بالذكر ان وزارة الصحة وجدت نفسها في قلب تدبير تداعيات كوفيد 19 من خلال ابرام صفقات بالملايير من أجل تجهيز المستشفيات بالمعدات والاليات الضرورية دون المرور بمساطر الإعلان عن الصفقات ودراسة الجدوى تنفيذا للقرارات الحكومية المنصوص عليها خلال مرحلة الطوارئ الصحية المعلن عنها.
وجدير بالذكر كذلك ان وزارة الصحة ومنذ تنصيب الوزير الحالي عرفت حركة اعفاءات واسعة شملت العديد من المسؤولين والاطر الصحية سواء داخل الوزارة او على مستوى المناديب والمديرين الجهويين مما اثار موجة من التساؤلات والنقاشات حول الجدوى والسر وراء هذه الاعفاءات بل من الملاحظين من ذهب إلى أن الأمر يتعلق بابعاد متعمد لكل الاطر الصحية الموالية للعهد السابق.
تبقى كل هذه التساؤلات معلقة وغير مجدية آنيا وتظل المصالح العليا للبلاد مجردة وفوق كل اعتبار آت ذاتية ويظل الترقب سائدا حول مآل التدبير الامثل لوزارة أصبحت القلب النابض وصمام الأمان لمحاربة جائحة لا محالة انها ستقلب كل موازين القوى داخل ردهات مجموعة من المؤسسات العمومية بعد هدوء العاصفة.
فشكرا لك كورونا على هذه الخدمات التي فشلت كل الاستراتيجيات الإصلاحية على تحقيقها بهذه السرعة.