محمد عصام//
تحوز ثلة من ساكنة ‘’انشادن باشتوكا آيت باها’’ أبا عن جد عقارا يسمى ‘’اكضيان نايت عرو’’ وآخر يسمى ‘’توكيمت’’ كائنان باكضيان نايت عروت جماعة إنشادن. الحيازة هادئة متوارثة، لم يخطر يوما على البال، أن تفبرك لها الحجج سرا ويتم تداولها بالبيع من يد إلى يد، تنتهي بمسطرة محاولة تحفيظها. لما علم الضحايا بالواقعة يوم شاهدوا رجال المحافظة العقارية يقومون بمسح وتحديد عقارهم، فصعقوا لما علموا أن عقارهم يجري تحفيظه باسم الغير في غفلة منهم. أقام له المسمى بوكير سلما رسم استمرار سنة 2016، علما أن هذا الأخير لا يسكن بالدوار القاطن به المالكون والموجود به العقار. هذا الأخير للتمويه باعه حوالي شهرين من إقامة رسم الاستمرار لصديق له يسمى الإيسري عبد الرحمان، بدوره باعه أيام قليلة للمسمى حوبان محمد، هذا الأخير عمل على كرائه لصهره المعروف بـ: بوجميع هذا الأخير قائم على تحفيظه باسم صهره حوبان محمد.
إن التسلسل البشري والزمني المتسارع للتسلط على عقار الغير كما هو ظاهر وجلي، يفسر بوضوح حقيقة العصابة والمافيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الضحايا هزتهم القنبلة الرامية إلى الاستيلاء على عقارهم، الموروث أبا عن جد والمبرر لوجوده بالمنطقة، هرعوا لهول الكارثة إلى الاستنجاد بساكنة المنطقة التي تعرف حقيقة تملكهم للعقارين دون منازع منذ عقود خلت لمساعدتهم على إقامة رسم استمرار فأنجزوه سنة 2018، واعترضوا على عملية التحديد وطعنوا بالزور في الوثيقة المعتمدة من طرف المافيا في شخص الظاهر الناسب الملكية إليه للعقارين بمساعدة شهود الزور.
وعلاقة بالموضوع راسل الضحايا محافظ إنزكان وأبلغوه بترسانة الوثائق المبررة لإيقاف مسطرة التحديد لحين بث المحكمة في الطعون والتعرضات.
وإلى ذلك، علمت الجريدة من ذات المصادر المعنية أن المحافظ انتصب طرفا مناصرا للمافيا وطلب الاستعانة بالقوة العمومية لمواجهة حوالي أربعين من الساكنة المعترضة على عملية التحديد بمسطرة قانونية مشروعة، ضمنها مجابهة شطط المحافظ بمقاضاته أمام المحكمة الإدارية.
وفي السياق ذاته توصلت ‘’لسان الشعب’’ بعريضة مذيلة بعشرات التوقيعات يستنكرون من خلالها تواطئ المحافظ مع مافيا العقار وإليكم العريضة المومأ إليها.