أصبح كاتب ضبط لصيق بالجنحي التلبسي بابتدائية الجديدة كالتصاق الجني القرين بالإنس جعل المتقاضي يطرح أكثر من علامة استفهام

محمد عصام

منذ مدة طويلة وموظف بالمحكمة الابتدائية بالجديدة يلازم القاضيان أبلول وبيروك بالجنحي التلبسي ولأربع جلسات في الأسبوع الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس. فقد عرفت المحكمة الابتدائية بالجديدة عدة حركات تغيير شملت جميع الموظفين باستثناء موظف  الجنحي التلبسي ”المهادي”. هذا الاستثناء انضافت إليه عوامل أخرى جعلت المواطن – المتقاضي – خاصة بالجنحي التلبسي يتساءل عن السر وراء ذلك. خصوصا لما أصبح هذا الموظف يتقمص شخصية القاضي في مجادلة المتقاضين في كون الأحكام قانونية وصائبة، في حين مهام الموظف منحصرة في تحرير محاضر الجلسات وتسليم الأحكام والوثائق لمن له الحق فيها. الفضول الزائد عن الحد في تقمص شخصية القاضي، جعلت المتقاضين يتفهمون السبب وراء الاحتفاظ بهذا الموظف بهذا القسم. أصبحت تخامرهم الشكوك في تحريره لوقائع الأحكام وحتى حيثياتها وربما حكمها أيضا.

  مصلحة العدالة تقتضي تبديد الشكوك لدى المتقاضي ليطمئن للعدالة. فهل بالإمكان الجواب عن السر وراء احتكار هذا الموظف لهذا القسم (الجنحي التلبسي) سنين طويلة؟

اقرأ السابق

الاجتهاد الحسن كالصدقة الجارية وقرار ذ/جليل خالــد قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة سابقا نموذجــا

اقرأ التالي

الأستاذ الهيني يشيد بقرار هيئة المحامين بأكادير وكلميم والعيون ويعتبره تاريخيا وحكيما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *