لسان الشعب//
أصبح مثيرا للانتباه بفضاء محاكم الجديدة، جريان الحديث بقوة حول عرقلة الإجراءات القضائية التي يوجد أطرافها المدعى عليهم داخل نفوذ المركب الكيماوي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط.
فلقد اجتهد مكتب سمي بالقانونــي محدث بالجديدة لاستقبال الإجراءات التي تهم المكتب الشريف للفوسفاط، فمد عبقريته للفتوى في كل الإجراءات التي ستجري داخل المركب، سواء همت مكتب الفوسفاط أو همت الشركات والأشخاص المتواجدين به.
وحسب مصادر مطلعة، أن الفتـوى تقـول بعدم جواز دخول المركب، والقيام بإجراءات في مواجهة شركات وأشخاص يعتبرون تحت حماية المكتب الشريف للفوسفاط، الذين يشتغلون تحت امرته ولحسابه، وأن كل الإجراءات التي تهم هؤلاء يجب أن تتم بمواطنهم ومقراتهم لا بمكان اشتغالهم.
هذا الاجتهاد الغريب للأشخاص المشتغلين بما يسمى بالمكتب القانوني المحدث بالجديدة التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، عطل الإجراءات القضائية التي أحد طرفيها مدعى عليه موجود بتراب المركب الكيماوي بالجرف الأصفر. المعاناة تعدت المواطنين إلى الفئة القيمة على إنجاز هذه الإجراءات ميدانيا، تعرقلت بين يديها صيرورة هذه الإجراءات ولم تجد على من تعرض صعوباتها. هذه الفئة هي فئة المفوضين القضائيين وكتابهم.