لسان الشعب//
شل جزارو جماعة أولاد أفرج والمناطق المتاخمة لها حركة ذبح المواشي وتسويقها للمستهلك، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه ظلم وانحياز الجهات المعنية لسلطة المال والجاه والنفوذ..
وفي السياق ذاته عبر جزارو المنطقة المذكورة، عن سخطهم وتذمرهم الشديد، جراء إقدام برلماني نافذ بمنطقة دكالة على احتكار سوق ذبح المواشي بعد أن ساهم بحظ وافر في إغلاق المجازر بدكالة بغية الاستحواذ على هذا السوق وما يدور في فلكه.. علما ان المجازر تعود على الجماعة الترابية بميزانية يستفيد منها الشعب..
وعلاقة بالموضوع، اعتبر احد الجزارين بالمنطقة، أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد هيمنة على سوق اللحوم الحمراء بدكالة، مبرزا في خضم تصريحه، أن ما قام به البرلماني المذكور، سيضر بالاقتصاد ويجعل الجزار في منآى عن الحرفة ويثقل كاهل المستهلك، في ظل بعد المسافة الرابطة بين جماعة أولاد أفرج وجماعة بني هلال حيث ولد وتربى وترعرع محتكر سوق الذبيحة..
وقال أحد الجزارين: انه في الوقت الذي تريد فيه هذه الفئة تحسين وضعها الاجتماعي والتصدي لمصاريف التمدرس والعيش والسكن وقائمة الضروريات طويلة.. تجد من يتصدى لها باحتكاره لسوق يدر أرباحا طائلة وقاعدة انتخابية هائلة إن جاز هذا القول.. ولتذهب مصالح البلاد والعباد الى الجحيم.. المهم الربح مع الحفاظ على المصالح الشخصية..
ويتساءل العديد من جمعيات المجتمع المدني عن سر إذعان الصغير والكبير لمرامي وأهداف البرلماني المشار إليه؟