محمد عصام//
أفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن عضوا بجماعة اخميس متوح بلّغ لرجال الدرك الملكي بحيازة أحد خصومه المفضلين لمادة الكيف ودفنه بأرضه والمتاجرة فيه وبالطبع كان للنيابة العامة والدرك كلمة..
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه فور أن علمت النيابة العامة بابتدائية الجديدة بإبلاغ العضو المذكور أصدرت الأوامر بالبحث والتفتيش مع استعمال الكلاب البوليسية، وهو ما حصل، فتم الحفر والتفتيش حيث وجههم المُبلّغ، والرجل صاحب الدار والأرض “خصم العضو” وزوجته محتفظ بهما دون حراك ولا حركة، والنتيجة عدم العثور على شيء، فجدد رجال الدرك الاتصال بالنيابة العامة وأخبروها بالنتيجة، فأمرت مرة أخرى بالدخول إلى منزله وتفتيشه.. العضو “البركاك الفتان” يتابع الحدث عن كثب، وعند ولوج المنزل بناء على التعليمات، اتصل “العضو المذكور” وأخبر الدرك عبر الهاتف بوجود مادة “الكيف” في الأرض الذي تم حفرها وتمشيطها بواسطة الكلاب البوليسية، فعاد رجال الدرك إلى نفس المكان، وبقدرة قادر وجدوا كمية من مادة “الكيف” حديث الدفن بالأرض موضوع الحفر والتنقيب.. وهل يعقل هذا يا هذا؟؟
إذن، فلا داعية لحجب الشمس بالغربال، فالقضية مفبركة مائة في المائة، والمحجوز يعود للمُبلّغ “العضو الجماعي” دون منازع، والرجل وزوجته وباقي أفراد أسرته أبرياء، فإزعاج السلطات حاصل، والحاجة للانتقام وفرض الوجود والسلطة على السكان، وعلى الجميع الخضوع والطاعة، ومن يعصي الطاعة يواجه بمثل هذه المساطر البوليسية..
فعلى النيابة العامة أن تكون حذرة، إنها مع شياطين الإنس بمنطقة أولاد افرج تعمل. وعلى رأسهم العضو المومأ إليه الذي هو من هواة إشعال الفتن وجني المحصول.. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..