لسان الشعب//
كاد “العربي” ان يقضي عيد الاضحى المقبل بين أسوار السجن المحلي “سيدي موسى” لو لا لطف الله، جراء الحقد الدفين الذي يتقاسمه مع أحد أفراد عائلته “العضو” بجماعة اخميس متوح إقليم الجديدة..
وحسب الشكاية التي تقدم بها المدعو “العربي الماجدي” الى وكيل الملك بابتدائية الجديدة في موجهة العضو المذكور تحت عدد:3654\3101\2019 بتاريخ 6غشت 2019، مفادها انه تعرض لفبركة قضية بهدف الزج به السجن من قبل هذا الأخير، حين اقدم على إخبار الجهة المعنية بواسطة شكاية يتهمه من خلالها بحيازة المخدرات والاتجار فيها..
وقال العربي في شكايته: ان المشتكى به أخبر الدرك على أنه دفن كمية من مادة الكيف، بعد أن أرشدهم آلى عين المكان. وعند التفتيش والحفر واستعمال الكلاب البوليسية لم يعثروا على شيء.. واسترسل التفتش ووصل الى عقر داره وكانت النتيجة عدم العثور على شىء..
واستطرت الشكاية ذاتها، أنه بينما كان رجال الدرك يفتشون المنزل، اتصل بهم المشتكى به عبر الهاتف وأخبرهم أن الأرض التي تم حفرها وتفتيشها وتمشيطها بواسطة الكلاب البوليسية توجد بها كمية من مادة “الكيف”.. ولما عادوا إلى عين المكان وجدوا كمية من “الكيف” حديثة الدفن. مما يفسر أن المشتكى به هو من اقدم على دفنها في إشارة منه الى الزج به في السجن، وبالتالي فإن الكمية المحجوزة تعود إليه، تقول الشكاية..
واردفت الشكاية،أن المشتكى به أصبح لا يتوانى في فبركة القضايا للنيل منه، إذ اقدم غير ما مرة على إيقاع به دون أي ذنب اقترفه بهدف الابتزاز أو السجن.. موضحا أنه سيدلي بكافة الشكايات الكيدية ومآلها في محضر رسمي أثناء الاستماع إليه..