محمد عصام//
الثلة الفاسدة لم تتضايق من الإعلام الجريء، لم تقاوم وتعاند وتعلم أنها الأجدر بمحاربة الاضطهاد؟ الثلة الفاسدة بقسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة، أيُجدر بكم الانشغال بإشباع أهوانهم المادية والبهائمية التسلطية على حساب حماية الوطن من الفساد؟ لما وظفتم نفوذكم على الجماعات الترابية والسلطات المحلية، وترصدتم للضعفاء واستوليتم على عقاراتهم، وسيّجتم ورخصتم وبعتم واشتريتم بأسماء مستعارة؟
الثلة الفاسدة بالقضاء، من هم الأجدر بالنظافة، نظافة السلوك والعلاقات والعمل والقيم… أليس بعض من رجال القضاء؟ لما خالطتم مافيا العقار، وصرتم أشبه بسماسرته، طمعا وشجعا في جمع المال، ففرض عليكم جوار العلاقة الانحياز لهم وخدمتهم، فغيبتم الأمن في القضاء؟
الثلة الفاسدة بالإعلام لما تخليتم عن وظيفة الإعلام الشريفة والنبيلة، وغيرتم وجهته نحو القذارة، تطوفون حول الفاسدين ممن ذكروا وبمختلف المواقع، دوران الذباب على “الجيفة” تقتاتون؟ ثلة حلف الشر انشغلتم بالليل والنهار بالتخطيط لضرب جريدة “لــســـان الــشــعــب” والقضاء عليها وتغييبها عن الساحة والمشهد الإعلامي. قد تشغلونها بانشغالكم هذا، والقضاء عليها مستحيل، فالنصر لصيق بالخدام الأعتاب الشريفة والانهزام والعقاب مصير خونة ثقة الملك، وأنتم تعلمون ذلك، اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون؟ ثلة حلف الشر، أنا معكم وبين ظهرانيكم أعيش وأعايش، لن أُجاريكم فسادكم، لكم دينكم ولي ديني، فإذا تقبلتم نقدي لكم وفضحي لكم، استمر أجابهكم وأنا معكم. وعكس ذلك سيضطرني إلى اللجوء السياسي بأي مكان يؤمن أهله باضطهادي، ويقبلون بي ضيفا عزيزا مكرما، ويسمحون لي بتوجبه صواريخي الإعلامية العابرة للبلدات تجاههم واتجاه أمثالكم وأشباهكم. هذا أول إنذاري لكم حثالة الفاسدين..