الفساد طال البر والبحر ولم تسلم منه حتى المساجد

محمد عصام//

فضائح الشأن الديني بالجديدة بركان خامد منذ سنوات، بعض حممه عجلت بها طلعة شهر رمضان لهذه السنة ومسجد حي النسيم بالجديدة. هذا المسجد عانت جمعية الساكنة الأمرين لجمع التبرعات وبنائه بكلفة هامة جدا، وبالشروع في الصلاة به اهتمت به مندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية بالجديدة على غير عادتها مع المساجد، والسبب وجود سكنين بالمسجد بمستوى جيد للإمام والمؤذن. إسناد هذه المهمة تكلفت به جمعية المسجد محترمة الشروط المتطلبة قانونا، لكن أصرت المندوبية المذكورة ومعها قائد المقاطعة الرابعة بصفته ممثل السلطة المحلية بالمنطقة، على أن يكون الإمام والمؤذن بتعيين من المندوبية وبمباركة قائد المقاطعة

“التخلويض” حتى في المساجد و”السمسرة” لم تسلم منها حتى المساجد. تدخل المندوبية وممثل السلطة المحلية المشبوه في موضوع الإمام والمؤذن بمسجد حي النسيم أثار غضب ساكنة حي النسيم بالجديدة وكل الرأي العام بالمدينة. من وقع عليه اختيار الجمعية والسكان كإمام استجمع كل الشروط المطلوبة علما كفاءة وأدبا وخلقا ومروءة، وتأتي المندوبية ومعها ممثل السلطة المحلية الإبقاء عليه بالمسجد إماما وتفرض غيره جهارا نهارا بشكل أثار اشمئزاز المصلين بمسجد حي النسيم، ما جعل الجمعية تنقل امتعاضها لعامل الإقليم

والمثير للانتباه عدم اهتمام مندوبية الجديدة إلا بالمساجد الغنية بمرافقها وكأنها تتاجر في المساجد. عديدة هي المساجد بالإقليم فقيرة الحالة والحال، يتسول المواطنون للتكفل بحالها وحال إمامها ومؤذنها والقيمين عليها، ولا تكترث لها المندوبية والسلطة المحلية رغم وصول نداء الإغاثة إليها من كل حدب وصوب

فضيحة مندوبية الأوقاف والسلطة المحلية حول حي النسيم فجرت بركان فساد الشأن الديني بالمدينة ورفعته إلى أقصى درجات اهتمام وتتبع المواطنين، والأعين صوب عامل الجديدة ومدى قدرته على التصدي لهذا اللون الجديد من الفساد المتطايرة حممه بمسجد حي النسيم بالجديدة هذا الشهر الفضيل

اقرأ السابق

الأستاذ “الساوي” محل الأستاذ “فيصل شوقي” على رأس النيابة العامة بابتدائية الجديدة

اقرأ التالي

هــذا أول إنـــذاري لكــــم حثــالــــــة الفــاســديــــــن..   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *