الصعوبة في التنفيذ تكشف انحراف بث الغرفة الاستينافية برياسة القاضي التونسي 1\8
محمد عصام//
دليل واحد من بين سيل من الادلة التي سوف تعري عنها “لسان الشعب” في الحلقات القادمة لاماطة اللثام عن شبهات الانحياز للوبي العقار من قبل الغرفة الاستينافية بالمحكمة الابتداية بالجديدة برياسة القاضي “عبد الله التونسي”. فبينما تقتنع الغرفة الابتداية بضعف حجة المشتكي بخصوص واقعة انتزاع حيازة عقار من طرف المسماة فاطنة بوخليفي ويتمثل الضعف في اعتماد المشتكي علي عماله في الشهادة. الميل للانحياز للوبي العقار جعل القاضي “التونسي” رذيس الغرفة الاستينافية يقبل بالحجة الضعيفة للمشتكي “احمد البخاري” ويحكم بارجاع الحالة الي ما كانت عليه. القرار المفتقد للدقة و التمحيص يصدر حاملا معه كفنه. اسرع البخاري لتنفيذه فانقلب السحر علي الساحر لم يجد المنفذ و معه خبير علي العقار الموصوف فكان الاضطرار لايقاف التنفيد لحين فك الصعوبة..
ليس الرابح في هذه النازلة و امثالها “احمد البخاري” و انما القاض التونسي. فهل ستغمض جهات التفتيش عينيها وتترك الذيب يفتك بالعدالة باسم القناعة و السلطة التقديرية ?