محمد عصام 
لسان الشعب//
يمثل قريبا امام النيابة العامة المدعو “نفراوي مصطفى” رجل تعليم متقاعد فيسبوكي ينتحل صفة صحفي وينتهك حرمة المقهي المسماة “صلاح الدين” ويقوم بتصويرها و نشر الصور بصفحته الفيسبوكية الخاصة للعلن.
المعلم المذكور حسب داكر الله، فضولي لا يعنيه امر النزاع مع المسمى “مهين يوسف” رجل تعليم متقاعد هو الاخر الجار حول ادعاء حجب الشمس عن نوافد منزله لا من قريب ولا من بعيد.
الحرية اصبحت فوضي.. الحلول محل السلطات و اصدار الاحكام و نصرة هذا او ذاك.. هو الامر ذاته الموجب علي النيابة العامة التصدي والقضاء الانصاف
و حسب مصادر عليمة ان صاحب المقهي لم يستسغ اقتحام اجنبي عن العاملين والمالك المقهي وتصويرها من الداخل بشكل مثير للرواد فبادر الي تقديم شكاية للنيابة العامة، هذه الاخيرة فتحت بحثا فوريا في الموضوع غير مستسهلة للقضية لما لها من ابعاد خطيرة علي حريات وحقوق الغير بالاستغلال المعيب لهامش التسامح المسموح به في مجال الحركة و النشر الفيسبوكي…وإلى حدود كتابة هذه السطور تبقى نفسية “صالح داكر” بمثابة حطب بلا نار ما عدا النار التي تحرق الذمم والأجواء.. وللحديث بقية..