محمد عصام//
اطلعت “لسان الشعب” على شكاية للمواطن “ذاكر الله صالح”، وطلعت على التراخيص والخبرة والشكاية والجواب ووثائق اخرى.
واول التقييمات حيث الأمر بالنيابة العامة، النار موجودة خلف دخان هذه الشكاية، ولا حول ولا قوة الا بالله، الفساد عند العرب الوان شتى، فكما للكبار فسادهم للصغار فسادهم. كل فاسد ميت الضمير وبأي موقع يكون، يتحول إلى إبليس اداري، وليس موظف يحترم ضميره وينجز عمله تحت مراقبة هذا الضمير بعض النظر عن الرقابة الرئاسية البشرية التسلسلية، والرقابة العادية لذوي المصالح والرقابة الخلفية للاعلام، كسلطة رابعة تجوب المدن والقرى وتتجول بالإدارات تراقب وتتحرى وتتقصى وتنشر وتنتظر ردود التصحيح..
“ذاكر الله” يملك مقهى بالرقم 42 جامع الزيتونة السعادة الثالثة الجديدة. إما اريد استدراجه للابتزاز، وخطط لذلك، وإما خطط للنيل منه لتصفية حسابات ما، والشكاية برفع الضرر صورية لا جدية فيها وانجزت وفق الطلب وعلى المقاص، فكان القرار بناء عليها، ودائما من يمكر يمكر الله به، بقي الأثر الدال على المكر والتزوير، نفس تاريخ الشكاية لرفع الضرر تاريخ محضر اللجنة، وكأن اللجنة مجتمعة إلكترونيا بشكل دائم وتقوم بالجولان عبر الكاميرات وعن بعد وتحرر المحاضر وعلى الفور تجيب المواطن، كأننا أمام إدارة العرب يسيرها أمريكيين..
الشكاية15\2\2018 والمحضر 15\2\2018 والقرار16\2\2018 احتلال الملك العام الجماعي بدون ترخيص، في حين التراخيص موجودة والنوافذ موضوع رفع الضرر عشوائية، واكدت خبرة تقنة أجريت على منزل المشتكية والتصميم الهندسي عدم وجود نوافذ..
يصح القول اذن، أن خلف دخان الشكاية نار الجريمة، وجريمة رجل إدارة خطر على المواطن وباعث للثورة والغضب الشعبي، فلا ينبغي الاستهانة بفساد الصغار ولا الكبار..ومسؤولية النيابة العامة في كشف الحقيقة هامة للغاية..