محمد عصام
بشكل مثير للانتباه للعادي والبادي، وخاصة المتقاضون باستمرار بمحاكم الجديدة، ومحامو هيئة الجديدة تواجد قضاة ومستشارون بمحاكم الجديدة سنين طويلة حتى صاروا مثل الأصول التجارية، لهم جميع ما للأصول التجارية من عناصر مادية ومعنوية، سمعة ورموزا واسما وزبناء ومعارف وثروة هائلة بمثابة عنصر مادي، اكتُسب بطرق مشبوهة من النشاط المهني بمحاكم الجديدة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، المستشار القاضي المدعو: “سعيد الدينيني” بابتدائية الجديدة والمسمى”عبد الإله بوشواري” باسئنافية المدينة ذاتها، والقائمة طويلة سنعود لنشرها لاحقا بالتفاصيل
صارت لهؤلاء المحتلين لمكاتب بعينها بالمحاكم المذكورة سلطة الصولة والجولة، تُقضى على أيديهم الأغراض في غياب سلطة المراقبة الصارمة
إن الحكمة تستدعي من السلطة القضائية التحرك لزحزحة هذه الأصول التجارية عن مكانها، خاصة الذين لم يتركوا تاريخا نظيفا من الاجتهادات بهذه المحاكم، الأولى بهم محاكم تليق بمستواهم الاجتهادي والأخلاقي وأيضا وقاية لهم ومنهم، فقد باتت أسماؤهم تلوكها الألسن بالمقاهي والشوارع والمتاجر والأسواق والحمامات والمنازل… لشهرتهم وشهرة أسمائهم وسيّرهم الغير المشرفة للقضاء وأهله، والغير الحافظة على لياقته ومروءته ونظافته
هذه رسالة من الإعلام المترجم لنبض الشارع لمن يعتبر ويعمل لما فيه خير العدل والعدالة