محمد عصام 
لسان الشعب//
علمت “لسان الشعب” أن المجلس الأعلى للحسابات أصدر مؤخرا تقريرا وضع فيه الجماعات المحلية ضمن الحلقة الأضعف على مستوى الانخراط في عملية التعبئة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2015_2030.
وسجل تقرير جطو أن الدولة بذلت مجهودات جبارة لتمكين الهيئات المنتخبة من المشاركة في تنزيل السياسات العمومية من خلال الإصلاحات التي شهدتها المؤسسات القانونية لتطوير الشراكات في مختلف القطاعات سيما وان ورش الجهوية الموسعة اناط بالجماعة الترابية كمؤسسة دستوري اختصاصات تدبيرية لجعلها اكثر ملائمة لتلبية حاجيات المواطن ووضع وتنفيذ خطط التنمية والمشاركة في ترجمة السياسات العمومية.
وأضاف تقرير جطو أن انخراط الجماعات الترابية في التوعية والتحسيس باهداف التنمية المستدامة لازال ضعيفا ومحتشما بإستثناء ورشة العمل الاجتماعي التي نظمتها جهة طنجة تطوان الحسيمة بتاريخ 23 مايو 2017 لفائدة المنتخبين المحليين بشراكة مع المندوبية السامية للتخطيط وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
هذا وشدد تقرير المجلس الأعلى للحسابات على تعبئة الجهود من أجل توسيع دائرة التواصل مع المواطنين حول أهداف التنمية المستدامة خصوصا وان نتائج البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2016 خلصت إلى أن ما يقارب 84 في المائة من المستجوبين لايملكون اية إجابة حول مجهودات المغرب والمنتطم الدولي في مجال التنمية المستدامة في أفق 2030 مما أصبح يتطلب معه – يضيف التقرير – إلى الرفع من درجة التواصل والتوعية والانخراط الفعلي للجماعات الترابية في هذا المسلسل التنموية بكل تجرد ومسؤولية.