لسان الشعب///
علمت “لسان الشعب”أن وزارة الداخلية قد فتحت تحقيقا سيطال ثروات العديد من العمال والولاة منذ فترة إدريس البصري إلى فترة محمد حصار.
وافادت مصادر وثيقة الاطلاع ان التحقيقات شملت مصادر الثروات التي راكمها هؤلاء الولاة و العمال وطرق غسيلها في إطار مشاريع استثمارية كبرى بأسماء الأبناء والزوجات وأحيانا بمشاركة مستثمرين أجانب.
وأكدت المصادر نفسها أن هذه التحقيقات من شأنها أن تسقط رؤوسا ومسؤولين كبار تملكوا العديد من العقارات بطرق غير مشروعة وقاموا بتحويلها إلى ملكية أصولهم أو فروعهم أو زيجاتهم بغرض استغلالها أو بيعها لتواجدها في تنطيقات عمرانية ذات قيمة رفيعة.
هذا وتنكب الأجهزة المنوط بها مسؤولية البحث والتحري وتدقيق الحسابات في النبش في ملفات مشاريع عرفت تعثرات على مستوى الإنجاز أو تشوبها اختلالات قانونية ومالية خصوصا تلك المرتبطة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش ملكي.