محمد عصام//
ضاق صدر النقيب “عبد الكبير مكار” صبرا ودرعا جراء الإجهاز على حقه في الدفاع من قبل رئيس الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة هذا الصباح، بخصوص ملف موضوع متابعة ثلاثة أشخاص من أجل تكوين عصابة إجرامية. إذ حمى الوطيس حول سبقية البث من عدمه بخصوص الملف المدرج أمام الغرفة المذكورة..
واستفاض دفاع المتهمين في بسط أوجه دفاعهم في النازلة، لكن لم يستسغ رئيس الهيئة تدخل النقيب المومأ اليه،بل تجاهله واعطى الكلمة الأخيرة للمتهمين، الأمر الذي عجل بانتفاضةواحتجاج النقيب مفيدا في بحر رده على إجراء القاضي “احترم الدفاع كما يحترمك ولا تحسب أن هيئة الدفاع مجرد مجموعة من “البخوش”، في إشارة من هذا الأخير الى رد الاعتبار للمحامي من جهة والتنبيه الى ضرورة تطبيق شروط المحاكمة العادلة والاصغاء لدفوع الدفاع من جهة اخرى، ولسان حاله يقول: كفانا قمعا، وكفانا من الأحكام المهيأة سلفا في المحفظة.
ولم يهدأ للاستاذ النقيب “عبد الكبير مكار” بال، وثارت ثائرته حول الوضعية الوضيعة التي آل اليها الدفاع أمام هذه الغرفة، المفروض فيها التعامل بحنكة وحصافة وتبصر، وتكوين قناعة راسخة من خلال ما يروج امامها، في الوقت الذي تبقى “مخاطر” عفوا محاضر الضابطة القضائية مجرد بيانات تستانس بها الهيئة الحاكمة…