محمد عصام//
لا دخان بلا نار، همس تَلْوَ همس، وغمز ولمز تَلْوَ غمز ولمز، ماذا يجري بنادي كرة المضرب بالجديدة؟ النادي يتقهقر، اشمأز من الحضور به العديد من منخرطيه ومحبي رياضة التنس، فضلوا الابتعاد عن الجهر بالانتقاد، الواقع مر، الرئيس يستبد بالتسيير، وحظوة لسيدة تستبد بالحركة بمرافق النادي. لم يكثرت الرئيس بالقانون المانع له من المسؤولية بالعمل الجمعوي البعيد عن نشاطه المهني..
وحسب بعض المنخرطين، فالقاضي الرئيس أضر بالنادي كثيرا، جعل غيمة جبروت السلطة تخيم على النادي بدل صفاء الروح الرياضية وانشراح الفضاء..
وفي السياق ذاته، يتساءل العديد من منخرطي النادي المذكور، عن سر المباني المتكاملة الجارية تحت ستار رخصة الإصلاح، وبفاتورات غامضة ومبهمة، يمضي على أوراقها ويتحمل مسؤوليتها من لا حول له ولا قوة –حارس النادي- تمرر عليه الملايين للجيوب العاشقة للمال الحرام، مستغلة الدراية لحيّل التبريرات الشكلية، كالنعامة التي تخفي رأسها وتترك مؤخرتها يتفرج عليها العادي والبادي، وهي لا تدري..
وينتظر الرأي العام من القاضي الرئيس خرجة إعلامية في مستوى تاريخ النادي الرياضي تجيب على التساؤلات المشككة في نظافة اليد والأخلاق في تسيير النادي، والتي عززتها تصريحات الرئيس الإذاعية. بدل أن تبددها..