مؤسســـــة تحفــــة العـــروس وتحصيـــن البيـــت المغربـــي

لسان الشعب//

طفح الكيل واشتدت الأزمة، ارتفع التنديد بالحريق الصامت الذي يصيب الأرواح قبل الأبدان، حريق يلتهم مؤسسة الزواج بهشيم الطلاق وحريق يلتهم قلوب الآلاف من الشباب بوباء العنوسة. الدولة بمؤسساتها رفعت الراية البيضاء في هذه الجبهة..

وحيث الفراغ موجود في مواجهة هذين الوباءين المتحالفين ضد الأسرة المغربية والإنسان المغربي، هما وباء الطلاق ووباء العنوسة. لا دَيْرَ إذن، أن يتحمل الشعب مسؤوليته بنفسه اتجاه هذه الكارثة، النبض إذن عبر شرايين النخب العلمية والفكرية والنضالية.

وتعد طلعة مؤسسة تحفة العروس لونا من ألوان النضال ضد حرب الطلاق والعنوسة التي تهدد كيان الأسرة المغربية وتماسك الشعب المغربي برمته، والتي تعد أول ناد للوساطة في الزواج. وحسب بلاغ صحفي صادر عنها، والتي فتحت من خلاله أبواب الانخراط في أهدافها، مستعينة بمجموعة من الأكاديميين في علم النفس وعلم الاجتماع، من أجل مواجهة تنامي ظواهر اجتماعية ثلاث: العنوسة، الطلاق والعزوف عن الزواج.

ومن أجل خلق فضاءات جادة للتعارف من أجل الزواج، قررت مؤسسة تحفة العروس الانخراط في التشجيع على الزواج وتلقين ثقافته بين الشباب العربي عبر أقسام المؤسسة الأربعة، قسم التواصل الزوجي، القسم القانوني، قسم الكوتشينغ، والقسم الشرعي.. بهذه الأقسام يتحقق التكامل لتحقيق الأهداف..

إن بادرة مؤسسة تحفة العروس للزواج اجتهاد مجتمعي نخبوي محمود، مأجور صاحبه في جميع الأحوال، ويستدعي التفاتة إعلامية صحيحة بالدرس والتحليل، فالزواج ميثاق غليظ يتعين على كل مهتم بشأنه الاعتراف بجمال المسعى وحسن الدرب..

اقرأ السابق

خطيير: تقرير أسود لقضاة جطو يضع المنظومة التنموية في قفص الاستفهام

اقرأ التالي

قاضيــــة تضـــــع حــــــدا لحياتهـــــا بالانتحـــــــار شنقـــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *