محمد عصام//
تناولت “لسان الشعب” مؤخرا خبر الحملة التطهيرية التي شنها الوكيل العام لاستئنافية الجديدة الأستاذ “سعيد زييوتي” ضد الفساد والرشوة وخاصة سمسرة حوادث السير وسط المحامين..
وما هي إلا أيام معدودة حتى سقطت أولى أوراق خريف السمسرة باعتقال رجل الوقاية المدنية بمركز الزمامرة..
وحسب مصادر وثيقة الإطلاع، أن ضحية حادثة السير وعده الرجل المذكور، بمحام معلوم يتكفل بجميع مراحل القضية، انطلاقا من إعداد الشواهد الطبية ومرورا بالمحضر الضابطة القضائية وانتهاء بالحكم السخي وسرعة تنفيذه..
وتفجرت هذه القضية لما لم ترق الضحية المفارقة بين الوعود الاحتيالية والحاصل فعليا، جعل الضحية يتقدم بشكاية لهيئة المحامين في مواجهة المحامي الذي كلّف من قبل رجل الوقاية المدنية المومأ إليه للنيابة عنه، مما جعل الضحية يكشف عن أوراق السمسرة التي أسفرت عن اعتقال السمسار في حالة تلبس.
ويترقب الرأي العام مجريات إجراءات الوكيل العام اتجاه المُسمْسَر لفائدته وباقي المرتشين المساهمين في السمسرة والحكم..
ويشار أن الوكيل العام يكد ويجتهد للإطاحة بالسماسرة، فتم الاعتقال من طرف أحد نوابه الأستاذ:”محمد الدك” الذي كلف من قبله للانتقال إلى مركز الزمامرة للوقوف على أولى عناصر الجريمة، وأفلحت السرية والخطة المحكمة لتحقيق الهدف والنتيجة، الشيء الذي اعتبره المتتبعون للشأن القضائي “ضربة مْعلَّمْ” تحسب للوكيل العام ونوابه، تزيد في رعب السماسرة وتقوي اعتماد الجدية في المعركة..