متجر لبيع الخمور بسيدي علي يتحدى عمالة إقليم الجديدة .

 

بقلم بوشعيب منتاجي

  أعتقدت ساكنة مدينة أزمور والجماعات المجاورة أن الإعلام سيساهم في تحريك المياه الراكدة حول مجموعة من الملفات التي أضحت تؤرق المواطنين ، مما أضحى معه استحالة التجوال أو النوم ليلا، لما باتت تعرفه جميع الأحياء من تسيب وضجيج وإحتلال من طرف الجانحين.
الحديث اليوم عن أحد المتاجر لبيع الخمور وما يعرفه من فوضى وعراك ومشاجرات أثناء البيع لتنضاف إليه مهزلة أخرى تتجلى في استمرار البيع إلى ساعات متأخرة من الليل في تحد صارخ لكل القوانين رغم الشكايات التي تتقاطر على قائد المنطقة سيدي علي بن حمدوش ورئيس دائرة أزمور و مركز الدرك باثنين هشتوكة .
فبعدما أصبح هدا المتجر نمودج حي للتسيب والفوضى بهده المنطقة ، حيث وصل السيل الزبى بسبب سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها من طرف من يهمهم راحة وأمن وسلامة المواطنين هده الشكايات مع الأسف لم تأخد بعين الإعتبار لوقف هذا العبث الذي طال واستطال، و اليوم نعود مجددا لنحمل مسؤولية ما يقع وما سيقع من تسيب قد يعصف بأبرياء بإقحامهم في دوامة الإجرام، سيما أن منطقة سيدي علي أضحت بؤرة إجرام بإمتياز في ظل سبات غير مفهوم للسلطات المحلية بجميع تلاوينها.