بدأت طلائع الفساد تحصحص من قبل الدرك الملكي بأزمور الذين لهم نصيب حصة الأسد من أجل حماية تاجر المخدرات المدعو “بوعودة”  

محمد عصام//

غريب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أن يعيش ببلادنا هذا اللون من الفساد، المستفيد من الأمن العام والمخزن العميق. تجار المخدرات بدوار الخضر التابع ترابيا لجماعة الحوزية يقتلون شباب الأمة، العملة الجسدية والنفسية والروحية الثمينة جدا.

 يفاجئ المرء لما يعلم بوجود هذه الجرائم الاستثمارية بالبلاد، تعيث برجالها ونسائها وشبابها بالإفساد، وتحت حماية الدرك الملكي بأزمور..

عناصر هذا الجهاز لا يهمها إلا الدخل الجيد الذي يتحصل من طرف هذا اللون من الاقتصاد والاستثمار اللعين.

المدعو “بوعودة” امبراطور المخدرات بدوار الخضر الذي يوجد قرب بئر الذهبي  ويبعد عن جماعة الحوزية بثلاث كلمترات، يشد الانتباه تجار المخدرات بحركة تجري بالعلن وأمام أم أعين درك أزمور، وهذا يوحي بالخطير الخفي خلف الستار الذي لم يعلم به المسؤول الأول للدرك الملكي بإقليم الجديدة، وهذه مناسبة ليعلم به، أن مافيا تجار المخدرات بالمنطقة المذكورة تتغـذى من مداخيل مادة الكوكايين والشيرة والكيف و”القرقوبي” والبوفا وماحيا، وتحوزت على ثروة هائلة، بها صيرت رجال درك أزمور وكأنهم عمال لديها من جهة، ومن جهة أخرى جيشوا منحرفين تدفع لهم وصيرتهم عمال لديها، بهم تقيم العدالة الخاصة وتحول بينهم وبين درك المنطقة. كل من تسول له نفسه الخروج عن الطاعة يلقى نصيبه من الجلد كائنا من يكن. يجد المجلود رجال الدرك له بالمرصاد، ينصر بمختلف الطرق المشبوهة الجلاد المنحرف ذو السوابق ومن خلف الجلاد.

ما يجري بدوار المومأ إليه خطير للغاية، عرى عن واقع العصابة التي يتزعمها بارون الاتجار في المخدرات المدعو “بوعودة” بالبؤرة السوداء المذكورة،  الذي يعرف أن رجال الدرك لن يتركوه ينشط كما يحلو له، لذا اشتغل على خلق البيئة الدركية المناسبة، فصير بقدرة قادر بعضهم طرفا طوعا والبعض الآخر طرفا كرها، الطائع شريك في الكعكة ودوره الحماية من موقعه يوصل الخبر قبل أوان الحركة…

ويبقى المعول على الرأس الرئيسي للدرك الملكي بإقليم الجديدة تنظيف بيئة الدرك بجماعة الحوزية. كالمعول على أمريكا تحرير فلسطين من الصهاينة. وعلى المسؤول المشار إليه أن يتحرك وبتحركه المركزي المذكور قد ينقد درك المنطقة المأسورين قسرا من طرف داعش “تجار المخدرات” وحفظ ماء الوجه.

وتعد “لسان الشعب” بعدم شطب هذا الملف من الطاولة، ومواصلة التتبع والتغطية إلى حين الإنقاذ ومعرفة صاحب الفضل الذي لا يعدو أن يكون هو الكولونيل ماجور “سمير العرابي” القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة.. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا لنشر غسيل الفاسدين على سطوح الإعلام..

اقرأ السابق

أسامة البزناس وعشيقته فرا إلى دوار الغضبان بعدما تم فضحهما من أجل الاتجار في المخدرات بدوار البحارة

اقرأ التالي

عاجل: “لسان الشعب” تطيح برئيس القسم الاقتصادي بعمالة الجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *