لسان الشعب//
افاد شهود عيان ان المقاطعة الحضرية الخامسة تشهد يوميا نوعا من الاكتظاظ غير المسبوق لطوابير المواطنين الراغبين في قضاء خدماتهم الادارية وتلبية حاجياتهم المتنوعة، اذ يظل العديد منهم ينتظرون لساعات طويلة قصد حضور المسؤولة الاولى عن المقاطعة لتذييل وثائقهم بالتوقيع، اضافة الى التعطيل الملحوظ بخصوص الوثائق الاخرى المختلفة بمصالح هذه الادارة والتي توقع بشكل شبه يومي بمنزل المسؤولة بانتقائية من طرف أحد أعوان السلطة الذي اصبح يعتبر نفسه المسؤول الاول عن المقاطعة في ظل الغياب المستمر و الغير المبرر للمسؤولة الاولى عن هذه الأخيرة.
هذه الوضعية المتردية على مستوى تلبية حاجيات وخدمات المواطنين اصبحت حديث الساكنة الامر الذي يستدعي تدخلا فوريا من طرف من يهمهم الامر لحث المسؤولة عن هذه المقاطعة على ضرورة التحلي بنوع من المسؤولية والرفع من وتيرة الخدمات وتجويدها خصوصا وإننا مقبلون على موسم الصيف وما يرافق ذلك من ارتفاع ايقاع متطلبات المواطنين من الوثائق والاغراض.
ومن طرائف هذه المقاطعة التي اصبحت حديث ساكنة احد الدواوير التابعة لها، هو ان احد المواطنين البؤساء صدم في احد الليالي التي خلت لما علم ان قطيع اغنامه ينقصه كبشا… و كم كانت صدمته كبيرة لما علم ان الأمر يتعلق بحجزه من طرف الامر و الناهي بالمقاطعة (عون سلطة)، ورغم التردد المتكرر لصاحبه على المحجز البلدي لم يعثر له على اثر لحد كتابة هذه الأسطر، مما يطرح الأسئلة الآتية، من يوقف هذا الاستهتار و التسيب في تدبير شؤون المرتفقين بالمقاطعة الخامسة؟ والى متى ستظل عنتريات هذا العون مستمرة دون حسيب ولا رقيب وامام اعين المسؤولين خصوصا باشا المدينة ورئيس قسم الشؤون الداخلية؟ وهل يعلم السيد عامل الاقليم بالنيابة بهذا التسيب والاستهتار بأغراض رعايا جلالة الملك وإذا كان لا يعلم فهذه مناسبة لكي يعلم ويتدخل. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..