محمد عصام//
لا غرابة أن تجد شرطة المرور بالصويرة جادة، وجدها ليس لحسن استقبال الزوار والسياح والضيوف، وان كان هذا هو الظاهر المعلن فان الحقيقة هي الخفي عن العموم الظاهر المعلن للمستهدفين الضحايا والمتمثل في جني أكبر قدر ممكن من المداخيل لجيوب عناصر القطاع.
ان استغلال البعد عن المركز وبالتالي البعد عن الرقابة المركزية وتصيير مدينة الصويرة كقلعة مغلقة تعبث بها شرطة المرور كما تشاء لأمر مسيء للمدينة وللسياحة المشتهرة بها، والمشكلة لاهم مصادر الدخل لميزانيتها.
ان الزائر للمدينة ليسجل بوضوح سيادة الفوضى بالمحطات وبنقط المرور، الشرطة منشغلة عن التنظيم بنصب الكمائن هنا وهناك لاصطياد الوافدين على المدينة الغير العالمين بمختلف الممنوعات بمعابرها..
هم شرطة المرور بالصويرة لا توفير النظام والمساعدة للوافدين وانما كم الكسب منهم، من منظور أن هؤلاء جاهزون للإنفاق وقد خصصوا للوافدين رصيدا يجب ان يكون لشرطة المرور نصيبا منه.
حاربوا الفساد يا شرفاء الوطن حيث لاح وظهر، وافضوا الفساد يا رجال الاعلام للمساعدة في التغيير، فالغرب يعيرنا بهذه الالوان من الفساد السائدة في مختلف المرافق العمومية والبارزة بجلاء بتعامل شرطة المرور. وللحديث بقية حول فساد هؤلاء الذين لا يهمهم إلى ما جنوا على حساب الوفدين بالمدينة..