محمد عصام//
لم يعد غريبا في هذا الزمن ان يعرض بعض الخلائق أنفسهم بضاعة لتحمل المسؤولية من قبل الدائرة الرابعة للأمن الوطني بالجديدة دون حياء أو خجل…
يعرضون قوتهم على تحمل الأمانة، قدرة الظلوم الجهول، ما ان يجلسوا على كراسي المسؤولية حتى يستبدوا بالسلطة، وينشغلون بأنفسهم عن الأمانة التي حملوا بها أنفسهم…
لازال رئيس الدائرة المذكورة، يثبت يوما بعد آخر، انه ذو كفاءة عالية في فن “التحرميات”، لكن الذي لا يعلمه هؤلاء “الدهاقنة” هو أن كفاءته أصبحت في حكم الزوال، فجل خطواته أصبحت مفضوحة والمواطن الجديدي أصبح يعيها جيدا، خصوصا في ظل التجاوب الكبير الذي عرفته الدائرة المذكورة مع المواطن، وخاصة المظلوم والمضطهد منهم..
وحسب مصادر وثيقة الاطلاع، أن الرئيس المعلوم يقتحم المقاهي التابعة لنفوذه ويهدد أصحابها ويصور المقاهي بهاتفه، وغايته أطماع وراء ابتزاز أصحاب المقاهي من أجل الحصول على مبلغ مادي شهريا أو أسبوعيا..
إن مهنة هذا العميد أصبحت محتلة، وهذا الاحتلال أصبح شبيه باحتلال إسرائيل لفلسطين منذ سنين تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل الاستغلال، والدارس المهتم المتتبع لحياة هذه المهنة يكاد بالأسلوب التشخيصي المقارن أن يفهم ما يجري في كواليس تدهور الوضع الأمني بشكل خطير بالدائرة الرابعة للأمن الوطني، بالرغم من مساحي الواجهة الذين يريدون أن يعطوا الانطباع، بأن كل شيء على أحسن ما يرام.. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا بالتفاصيل..