لسان الشعب//
رغم التغييرات الايجابية التي شهدتها عمالة اقليم الجديدة في ظل التسيير الجديد الذي يشرف عليه العامل بالنيابة السيد سمير الخمليشي والتي بدات ملامحها الايجابية تلوح في الأفق من خلال ارادته الصادقة التي طالما عبر عنها في لقاءاته واجتماعاته والتي تهدف الى تحقيق تطلعات الساكنه والانصات لنبض الشارع واستكمال تنزيل المشاريع التي كانت شبه معطلة وشكلت موضوع تساؤلات لدى الراي العام المحلي.
هذه المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المسؤولين الجدد على راس عمالة الجديدة لن تتحقق بدون ان يتحمل مسؤولية تنزيلها رؤساء اقسام ومصالح العمالة بكل جدية وامانة.
ومناسبة هذا الكلام التجاوزات والخروقات التي ما فتئ رئيس القسم الاقتصادي بالعمالة يمارسها يوميا دون حسيب ولا رقيب وعلى مراى ومسمع المواطنين والمرتفقين،اذ ان سماسرة الماذونيات ورخص سياقة سيارات الاجرة والمتاجرة العلنيه في بيع المسافات المحددة لرخص الصيدليات ورخص بيع التبغ بالتقسيط اصبحت حديث الشارع ،اذ ان اثمنتها اصبحت محددة ومعروفة مسبقا لدى الوسطاء والسماسرة الذين يعجون الى مكتب هذا المسؤول يوميا، ويرافقون المرتفقين الى مكتبه متابطين ملفاتهم قصد قضاء هذه الحوائج مقابل تسليم المبالغ المالية المحددة مسبقا.
ان خروقات هذا المسؤول قد تجاوزت حدود كل القيم الاخلاقية، بحيث اصبح يرفض ملفات تتوفر فيها الشروط المطلوبة دون مبرر،لا لشيء سوى انه لم يتوصل بحقه من الكعكه،مستعملا مناوراته الشيطانية لتغليط المسؤولين ووضعهم في موقع الحرج أمام المرتفقين.
فهل السيد عامل الاقليم والسيد الكاتب العام للعمالة على علم بهذه التجاوزات التي تسيء لسمعة الادارة وشفافيتها ام ان الامر سيظل على حاله رغم الشكايات المتكررة والاستياءات التي يعبر عنها يوميا مجموعة من المواطنين المظلومين من جبروت وتجاوزات هذا المسؤول… ولنا عود في الموضوع .