محمد عصام//
غير مستساغ النشاط التجاري المربح الذي يشهده الشريط الساحلي بـ:الواليدية، فإذا كانت جميع القطاعات قد عرفت الأزمة والصعوبة في نشاطها ورواجها، فإن قطاع المخدرات على العكس من ذلك، عرف انتعاشا ملحوظا..
يجري الحديث بالمكشوف عن العمليات التي قامت بها مافيا تهريب المخدرات “الجديدةـالقديمة” في الأيام القليلة الأخيرة بمباركة من رجال الدرك الملكي بــ:”الواليدية” الذين ساهموا بحظ وافر في نجاح هذه العمليات..
والمثير للدهشة والاستغراب، الحركة الذؤوبة المفضوحة لعصابة المخدرات بالمنطقة الساحلية المعروفة بــ”البدوزة” (الكاب) التابعة ترابيا لجماعة الواليدية والتي عرفت في الآونة الأخيرة استعمال زورقين تقليديين الأول: اسمه “صـــديــــقــة” يحمل رقم: 3044ـ2ـ6 والثاني اسمه “كــتــبــيــة” تحت رقم:1485ـ2ـ6..
إن غض الطرف على هذا النشاط من قبل الدرك الملكي المذكور. أمر جعل الساكنة تعرف المشاركة والاستفادة من هذا النشاط، ولا يخفى عنها المجهودات المبذولة من طرف عناصر متميزة بمركز الدرك الملكي المذكور بحماية عناصر المافيا المتسترين عليها في حالة تلبس، ولا يخفى على الساكنة الحيلولة دون ذلك، للحصن المنيع الذي شيدته مافيا تهريب المخدرات وشركائهم..
إن الشاهد على انتعاش نشاط تهريب المخدرات بالشاطئ الساحلي المذكور يعلم حجم الأموال الظاهرة في شكل عقارات بالملايير بالإقليم لعناصر المافيا وشركائهم وحُمَاتِهم الدركيين..
ولعل الخطورة المنتظرة، تكمن في استثمار أموال المخدرات في جلب وحصد واحتلال مركز الدرك المومأ إليه من طرف أباطرة المخدرات بالمنطقة، فتزداد بذلك اللعبة من فسادها فسادا في فساد..
وتعد “لسان الشعب” قراءها الأعزاء بالعودة إلى هذا الموضوع بالتفاصيل مع نشر غسيل أفراد هذه المافيا لاحقا على سطوح الإعلام وفضحهم بالأسماء ليحذرهم الناس ويمقتهم الناس.. وللحديث بقية..