لسان الشعب//
استبشر المواطنون خيرا من الحركة الانتقالية التي همت مختلف رتب رجال السلطة، تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتكريس المفهوم الحقيقي السلطة.
وعرف إقليم الجديدة حركة إنتقال واسعة همت رجال السلطة بمختلف رتبهم، في إنتظار قدوم وجوه جديدة، إلا أن الملاحظ أن هذه العملية سوف لن تعطي أكلها ولن تحقق الأهداف التي سطرها جلالة الملك لخدمة المواطن بكل صدق وشفافية، مادام أن قسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة ورغم التغيير الذي طال رئيسه المباشر وتعيين رئيس جديد، يبقى التسيير الفعلي وصناعة وحبك الدسائس والمؤامرات يتحكم فيها وبكل حرية خليفة قائد غير معني بأي حركة اوتنقيل ومحصن من كل محاسبة أوجزاء رغم ما سال عنه من مداد حول فضائحه بمعية اذنابه وحواريه.
هزت هذه الحركة أسماء ثقيلة، لم يتخيل المواطن البسيط أن يصدق أن ينالها هذا الإجراء، إلا أن صاحبنا خليفة القائد ورغم إدانته بمتابعة قضائية على خلفية اعتداء على مواطن بسيط لازال الجزاء لم ينل منه أي شيء .
فهل يستطيع رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد أن يكرس توجيهات جلالة الملك ويعمل بكل تجرد ومسؤولية على تنظيف وتطهير قسم الشؤون الداخلية من مافيا يتحكم فيها أحد الخلفان وزبانيته.
ولنا عودة في الموضوع لفضح مجموعة من التجاوزات ونشر غسيل ما يطبخ داخل دهاليز قسم الشؤون الداخلية.