لسان الشعب//
تحول دوار النواصر ودوار أولاد علي صخور بجماعة أولاد اسبيطة ودوارالكطابة ببراكة التيسي بجماعة العكاكشة بإقليم سيدي بنور، في الاونة الأخيرة إلى ملاد آمن للمنحرفين و قطاع الطرق و مروجي المخدرات بشتى أنواعها ، فكان نزول الأمن بمقر مفوضية الشرطة بمدينة الزمامرة الأثر السلبي على المنطقة، بعد أن اختار المجرمون و أصحاب السوابق النزوح الجماعي لدواوير الجماعات المحادية للزمامرة لممارسة نشاطهم الإجرامي بعيدا عن يد قبضة رجال الأمن
ومعلوم أن هذه المناطق كانت إلى وقت قريب ، تحت النفوذ الترابي للدرك الملكي بالزمامرة الذي ظل يعاني من نقص حاد في العناصر الأمنية و قلة الآليات بالمقارنة مع شساعة المجال الترابي للدرك الملكي التابع لهذا المركز والذي يقوم بتغطية جماعات سانية بركيك، الغنادرة، الغربية بالإضافة إلى مركز الزمامرة و هو ما صعب من مأمورية عناصر الدرك الملكي في تتبع و ضبط المنحرفين وأصحاب السوابق
وأصبح لزاما على المسؤولين التفكير في إنشاء مركز للدرك الملكي بمركز براكة التيسي من أجل ضبط تحركات العناصر الإجرامية التي استوطنت هذه المناطق، وتتحرك بكل حرية من أجل استثباب الأمن بهذه المناطق التي تعيش ساكتها حالة من الخوف من بطش العصابات الإجرامية
فهل سيتحرك قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور و يتفاعل مع استغاثة ساكنة المنطقة و يتدخل من أجل إحداث مركز للدرك بجماعة الحكاكشة؟