لسان الشعب//
علمت “لسان الشعب” أن قائد سانية بن الركيك عمالة سيدي بنور اقدم يوم الاربعاء على حرق رزم البلاستيك التي يبيعها التجار عادة للفلاحين لاستعمالها اغطية للتبن ولوقاية أغراضهم. ايضا يستعملها الفلاحون لوقاية الفلاحة من الحشرات الضارة….
وكما يقول المثل المغربي ” لالة زين أوزادها نور الحمام” الفلاحون يعانون الامرين الوباء وكساد الرواج، الجفاف وغلاء الأسعار وهلماجرا….وسعادة القايد “عاجباه السلطة اوعاجبينو المخازنية ” وتخيل نفسه القايد العيادي بامكانه البطش كما يحلو له، واراد ان يستعرض قوته على”العروبية”!!!!! فاضرم النار في ممتلكات التجار بالسوق الاسبوعي وعلى مرأى مالكيها” السيبة والتسيب المخزني”
واوضحت مصادر متطابقة ان المتضررين بالسوق المحروقة بضاعتهم استشاط غضبهم وكاد الانفلات ان يحصل ” الزرواطة العروبية تحركت ” من منظور” اعروبي” ” الراجل اموت عل بلادو او ولادو” .. لكن تدخل رئيس الجماعة بحكم صلته بالسكان هدا الروع ودفع التائربن الى تحكيم العقل.
تداعيات هذا الحادث ما تزال تختمر،٫ وربما لن يكبح جماحها الا تطبيق التدابير التأديبية في حق سيادة القائد٫ اللهم اذا اشتكى الضحايا للنيابة العامة فلا مفر من المتابعة الجنائية.