محمد عصام//
من المنطلق الثابت على الحق ونصرة أهله ورجاله، تحركت الغيورة “لسان الشعب” بعد استشعارها خطرا زاحفا يرصد الشرفاء وتتعقبهم بغير حق بهدف يائس غايته اخلاء الساحة منهم، وترك المجال لأذنابهم وحاشيتهم وزبانيتهم في إطار مذهبهم الخالد “كول ووكل”. ورصدت الغيورة نفسها محرابا للحق وهي تنوه بسلوك وأخلاق رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد الذين دأبوا منذ حلولهم بالمركز المذكور على إعانة المظلومين ومنح الحق للمستضعفين والتصدي لغطرسة المتلاعبين، سندهم في ذلك، إيمانهم التام ويقينهم المطلق بأن الدركي المغربي، مهما بلغت رتبته، فهو موضوع لخدمة بلاد وعباد الشعب المغربي..
وهذه السلوك المستقيمة، سببت اختناقا في تنفس السماسرة والمرتزقين، مما حدا بهم إلى رصد مداد ظلم صادر عن سفيهة، سبق لها أن تم اعتقالها على حساب النصب باسم الصحافة إبان وكيل الملك الأستاذ المحترم “فيصل شوقي”.. وعادت من جديد بعد أن انطوى النسيان على بعض فضائحها التي تسترسل بين فينة والأخرى في كل مكان تعمره وفي كل زمان تعيشه..
عادت حليمة إلى عادتها القديمة، وشرعت في الدوس على كرامة الشرفاء بهدف ابتزازهم، وراحت هذه البطلة “الطبالة” تقرع طبول التغليط والافتراء لزعمها المكتوب على درك مشهود لهم بالحنكة والحصافة والتبصر..
وفي هذا الصدد، ردت ساكنة منتجع سيدي بوزيد التي تعرف جيدا أمية وخبث أخلاق وسلوك صاحبة الاسم الوارد على رأس المقال، أن ما كُتب مجرد ترهات وأكاذيب، مسجلة في الوقت ذاته وسام فخر مضاف للسجل المهني الحافل لرجال درك سيدي بوزيد..