لسان الشعب//
لم تكف ساكنة الجديدة عن الحديث الذي تتجاذبه الألسنة في المقاهي والحمامات والأسواق والمرافق العمومية، حول مآل أسطول الحافلات (60حافلة تقريبا)، التي أقدم المجلس الإقليمي للجديدة على جلبه من دولتي اسبانيا وفرنسا بغرض استعماله في النقل المدرسي، لكن واقع الحال يكشف أن تلك الحافلات تظل، على الرغم من تشويه صباغتها وحالتها الميكانيكية المتهالكة جاثمة في إحدى المرائب من أجل صباغتها، دون خضوعها لإجراءات الصفقات العمومية..
إلى ذلك يتساءل المواطن الجديدي عن السر وراء إقدام المجلس الإقليمي على شل هذه الصفقات، وما الغرض من نية استعمال حافلات غير صالحة للنقل المدرسي؟ أسئلة وغيرها تبقى ردودها حبيسة النيات المبيتة ولمن سولت لهم أنفسهم من موقع مسؤولياتهم، العبث بمصالح البلاد والعباد..